ذكرى الهجرة النبوية بمدرسة خديجة النموذجية بأم الفحم
تاريخ النشر: 17/11/12 | 2:11
تميزت مدرسة خديجة بنت خويلد النموذجية أم الفحم هذا العام بعرض جديد للهجرة النبوية، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التثقيفية، ممثلة بقسم التربية الاجتماعية ومجلس الطالبات وتخصص الفنون بفعالية الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية في المدرسة والتي اصبحت من تراث نشاطات المدرسة. وساهمت الطالبات بشكل ملحوظ في انجاح هذه الفعالية والابتسامات ترتسم على وجوههن وهن يجبن محطات الهجرة استعدادا لهذا اليوم الزخم. كما لاحظ الجميع تفاعل الادارة والمعلمين والمربين جميعا مع الطالبات. الطالبات قمن بتزيين الممرات, ومعلمة الفنون (المعلمة الهام طميش) وطالباتها قمن على مدار عدة ايام باعداد مجسمات واشكال تبين مسار الهجرة النبوية الشريفة , ومندوبات مجلس الطالبات وزعن التمور على الطالبات والهيئة التدريسية احتفاء بهذه المناسبة العطرة , بينما حرصت الداعيات على بيان اهمية هذه المناسبة بمحاضراتهن الشائقة امام الطالبات , كما وزعت مندوبات صانعات الحياة المحلية ,مشكورات, نشرات وملصقات بهذه المناسبة. وقد اكدت الداعيات ان : للهجرة معان اعمق بكثير من مجرد الانتقال من مكان لآخر فهي تتخطى ذلك إلى هجران اهل الذنوب ومرافقة اهل الطاعات , كما اكدن وجوب الاخذ بالاسباب للنجاح في انجاز المهمات كما فعل نبينا الكريم الذي استعان بطرق شتى للهجرة الناجحة. صقل هوية الطالبات بالمعاني المستلهمة من الهجرة وفي لقاء معه صرح الاستاذ محمد عبد ابو شقرة مدير المدرسة : "اهمية هذه الفعاليات تتجلى بترسيخ قيم الاسلام المتسمة بالعطاء للبشرية جمعاء، عبر توثيق عرى التواصل بين طالباتنا وبين المناسبات الدينية والتراثية، فللهجرة ابعاد متنوعة : فمنها نستلهم ان التغيير والنجاح في أي عمل يجب ان يسبقه عمل دؤوب وتخطيط وتضحيات واخذ بالأسباب. احدى المشاركات في هذه الفعالية علقت عليها قائلة : "هذه فعاليات تتحلى بها مدرستنا منذ اعوام كثيرة خلت, حيث كان واضحا تجاوب الطالبات مع الفعاليات وبدون مبتهجات وهن يحضرن لهذا اليوم، وتحمسن لتكرار هذه النشاطات التي تقرب بين الطالبات وتربطهن بالقيم السامية". مدير المدرسة ختم اليوم بشكره لكل من ساهم بانجاح هذا الاحتفاء بالهجرة وخاصة مجلس الطالبات والداعيات وصانعات الحياة وقسم الفنون بالمدرسة والتربية الاجتماعية لدورهم جميعا في انجاح مثل هذه الفعاليات في صقل هوية الطالبات دينيا علميا وحضاريا.