أقوال بأحوال
تاريخ النشر: 09/03/15 | 17:33صفة القائد الأساسية أنه يبث افكاراً يتبناها جمهور من الناس،يبثها من خلال الخطابة أو الكتابة،وعلينا دائما أن نميز بين ممثلي الجمهور في المجالس البلدية والبرلمانات وبين القيادات الحقيقة التي تؤثر على معتقدات الجمهور.
*** من ميزات الانسان المفكر انه قبل أن يعبر عن أفكاره في المجتمع،يكون قد درس مكونات المجتمع وظروفه،وتأتي أفكاره في ثناياها رؤية مستقبلية تحافظ على الجميع وترسم للجميع خطوات للتقدم،ويجب الانتباه له ولأقواله لأنه يبني ولا يهدم،والذي يعتقد أنه مفكر بينما يخطط للقضاء على فئة من المجتمع ولا يفكر بمساعدتها على التقدم يجب عدم الاهتمام له ولأقواله.لأنه يهدم ولا يبني.
*** إحدى تصريحات النائبة حنين زعبي ما يلي “عادة المهاجرون يطالبون بالمساواة مع السكان الاصليين،أما نحن سكان فلسطين الاصليون نطالب بمساواتنا مع المهاجرين الذين قدموا الى بلادنا “ما أحب ان أقوله لفلسطينيي الداخل او عرب اسرائيل -كما لو رغبتم- :إذا لم تتمتعوا بعقلية السكان الاصليين فمن المفضل ان لا تخوضوا نقاشات سياسية وان تتركوا المنابر لمن يستحق الوقوف عليها.
*** أسئلة موجهة للذين يحرّمون التصويت للكنيست :هل توجد آية أو حديث نبوي يحرمان التصويت ؟هل انتم غير أعضاء في كوبات حوليم ؟ليس لكم اسم في سجلات الضرائب والتأمين الوطني ؟ليس لكم أبناء وأحفاد في المدارس الحكومية ؟ليس لكم احلام بمستقبل أفضل ؟كلمتي لكم هي :قليل من الواقعية ايها الأخوة.
*** من قوانين علم الاجتماع أن المجتمعات تسعى دائماً للمحافظة على نفسها أمام أي طارئ والحقيقة ان دفاعها عن نفسها لا يكون عشوائياً بل بإقامة وبناء التنظيمات التي تضمن لها ذلك.
*** منذ بداية الانتخابات في اسرائيل،نصف اصحاب حق التصويت في الوسط العربي تقريباً لم يشاركوا في الانتخابات،ليس استجابة لدعاة مقاطعة الانتخابات كما يظن البعض،فدعاة المقاطعة ظهروا قبل عشرين عاماً تقريباً،وانما بسبب ان العائلات المحافظة لا تريد اخراج نساءها وشيوخها الى التصويت بسبب عدم اهمية الموضوع بالنسبة لهم بينما يخرجون بأفواجهم لانتخابات المجلس البلدي،أما اليوم وبعد توحيد القوائم العربية وبسبب ان الكنيست ستصبح تحت تأثير النواب العرب،فانه من المفترض ان تعيد العائلات المحافظة حساباتها وتخرج للتصويت وللتأثبر.
كاظم إبراهيم مواسي