كيف تجعلي طفلك سعيد دائما
تاريخ النشر: 11/03/15 | 0:17الأم في ولادتها الأولى دوما ما تكون الأصعب سواء في التربية أو في غير ذلك من أمور مختلفة ونحاول دوما نصيحة الأمهات بالتعامل مع الطفل والوصول به إلى التربية المناسبة الصحيحة من الغذاء والتعليم ومشابه من أمور عديدة وكافة الأمهات حول العالم دوما ما تكون مهمتها الأساسية في الحياة وأكثر ما يشغل بالها هو اسعاد طفلها دوما وأن تشعر بوجودها بجانبه لتساعده من التغلب على صعوبات ومشاكل الحياة التي لا تنتهي تماما.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه دوما هو كيف تصلي بطفلك منذ مرحلة الولادة حتى ما بعد الزواج إلى السعادة دوما؟
هذه الاجابة بالطبع ليست بالأمر الهين ولا الأمر السهل وتحتاج منك الاطلاع والمعرفة الكبيرة بكافة الأمور النفسية الخاصة بطفلك
الأن تمسكي بالمبدأ وكوني صبورة ومتفتحة بشكل كامل حتى تصلي لمرحلة الثقافة الكبيرة في تربية طفلك التربية الصحيحة والعمل على اسعاده دوما.
1- في السنوات الأولى لطفلك عليك فقط دراسة طفلك ومتطلباته في الحياة بشكل عام ومعرفة ما يحب وما يكره من أمور كثيرة لاحظي ما يحب وأهتمي بتقديمه له ولكن بشكل معقول حاولي التقرب منه دوما وتفهم متطلباته في الحياة وحاولي أن تسعديه بقدر المستطاع بما تفهميه فمثلا إن كان طفلك يحب نوع أكل محبب يشعره بالفرح والسعادة قدميه دوما له أو كافئيه به في البداية ولكن اهتمي بأن لا تكثري من ذلك.
2- دوما أجعلي صلة تقارب بينك وبين طفلك كوني دوما مبتسمه وسعيدة معه وأسعديه بقدر المستطاع حاولي أن تتفهميه ولا تعنفيه كثيرا وخصوصا في بداية مراحل عمره.
3- أهتمي بأن لا تبالغي في تلبية طلباته دوما وكل ما يفكر به يناله بسهوله فبذلك سيتحول إلى طفل طماع مدلل بشكل كبير وسيعتمد عليك في الكثير من أمور حياته بأن ما يريده هو أوامر وجبت التنفيذ ولكن فكري في إدخال السعادة دوما إلى قلبه بدون أن يشعر بذلك أي كوني ذكية في تلبية طلباته حتى يستطيع الاعتماد على نفسه في مراحل عمرة الباقية.
4- أهتمي دوما بأن تمدحيه بشكل صحيح ولائق عندما يقوم ببذل مجهود كبير في أي من أمور حياته فإن أستطاع أن يذاكر واجباته جيدا امدحيه جيدا بكلمات رقيقة ناعمة فهي بالنسبة للأطفال مهمة جدا في رفع معنوياتهم بشكل كبير جدا.
5- أهتمي منذ مرحلة الصغر بإعطاء طفلك بعض المسئوليات وراقبيه عن بعد فهذه المسئوليات حتى وإن كانت تافهة بالنسبة لكي فهي مهمة جدا في تكوين شخصيته وعطاءه دوافع نفسية كبيرة في حياته.