الوردة البيضاء ذات الاشواك الجارحة
تاريخ النشر: 11/03/11 | 12:33بقلم اَية سمير هيكل
كانت ايام جميلة تدفعني الى الامام وتقول لي انظري الى المستقبل الواعد
انظري ولا تخافي سوف تبكين ولكن سوف تعودين من جديد الى المكان الذي
كانت عيناك تدمع من اجله سوف ترين انه لا مكان الا للامل.
ولكن هذا المكان الذي سوف تعودين اليه من جديد فقط بالاحلام والذكريات
مهما مرت الايام ودار الزمان واجتمعت الليالي وسهر العشاق لن يكون لي
هناك مكان الا في الاحلام هي تدفعني الى الجنون والى الموت المحتم
تقترب الساعات ولكني مهما فعلت لن استطيع ان اعود الى الوراء هي تقول
لي عودي ولكني لا استطيع ان اعود لانها خلفي ولكنها في مخيلتي ولن استطيع
ان اراها الا في الذكريات كانت ايام سعيده مليئه بالفرح والضحك فرحتي في تلك الايام
لن استطيع وصفها لانه مكان جميع الناس يمرون منه ويشقون طريق من داخله
للمستقبل ولكن لا يبقى في حياتهم الا الذكريات ابكي عليها من شده الشوق اليها
ابكي ليالي وسنين وحياتي تشتاق اليها الى ما كنت عليه في تلك الايام انها ايام الاطفوله..
التي كانت اجمل سنين عمري لقد نزفت دموعي دما من كثرة لوعتي ومن كثرة شوقي …
ولكن هل استطيع ان اعيد تلك الايام ام لا ؟
هل هي بالحقيقه ايام سعيده ام ايام حزينه ومؤلمه؟
الموضوع كثير حلو انا بهنيكي عليه مبروك
الايام التي مضت ايام الاجداد ام حاضرنا الذي عشناه بمرور الحياة
ام هي الايام التي هي ما كان يوم امس و نعتبرها ذكريات؟
كلا نحن لن نحسبها سوى كلام قيدته الخرافات
الا واننا نعيش بالواقع المر الملئ بالثغرات!
فننحني ونقول لاخينا هيا هــــــــــات!
اننا في واقع خلفته الخرافات التي تروي روايات
اننا سنبقى حاضرا وسننسى ايام التي مضت
وسوف نمضي ولن نذكر شيئا من الماضي وسندخل في سبات
اننا حقا لن نعهد السنوات
انها مجرد اوراق كتب عليها بالفتات
ولكنها ستبقى هنا في ارضي ورائحة الاجداد الى الممـــــــــــــــــــــــات
##* تحياتي لك اية — ذكرتني بايام الطفولة وبحييك وكل الاحترام و”رهييييييييييييييبة
وتابعي يا ابنة صفي p: