المرشحة ليئا فاديدا تمثل الشمال في الكنيست
تاريخ النشر: 20/11/12 | 3:44ليئا فاديدا من مدينة يوكنعام مرشحة لمقعد مخصص للنساء في قائمة حزب العمل في الانتخابات التمهيدية التي ستعقد اخر الشهر الجاري وهي تشغل منصب رئيسة دائرة العضوية في حزب العمل وعضو في المجلس البلدي في مدينة يوكنعام، وهي متزوجة وام للودين. تحمل اللقب الاول في العلوم الاجتماعية ولقب ثاني في السياسات العامى من جامعة تل ابيب.
وتنشط فديدا منذ سنوات عديدة في المجال السياسي حيث ترى في الانتخابات للكنيست فرصة هامة جدا للتخلص من حكومة اليمين التي يترأسها بنيامين نتنياهو ويشاركه فيها ليبرمان واحزاب اليمين، وهي ترى ان العلاقات العربية اليهودية في البلاد هي اساس للحياة المشتركة في اسرائيل وتؤكد ان هناك ضرورة لتقوية العلاقات العربية اليهودية بما فيه مصلحة للمجتمع العربي واليهودي على حد سواء.
لماذا قررت خوض الانتخابات للكنيست ؟
منذ ثلاثين عاما تقريبا وانا ناشطة في مختلف المجالات بهدف التأثير على السياسة المحلية والعامة ومنذ 13 عاما انتخبت عضوا في المجلس البلدية في مدينة يوكنعام وفي اطار عملي هذا اخترت التطوع والعمل لصالح الجمهور وقد اخترت ان اشغل مناصب في لجنة التربية والتعليم البلدية ولجنة التخطيط والبناء ولجنة رفع مكانة المرأة ولجنة الحفاظ على البيئة وبادرت لاقامة اللجنة لتعزيز مكانة المرأة في منطقة المروج، ونشاطي الجماهيري مخصص لقضايا المساواة لجميع افراد المجتمع وخاصة لنصرة الضعفاء.
ما هي اهم القضايا التي تهمك وترغبين في تعزيزها وتقويتها كنائبة في الكنيست؟
اولا كمواطنة من منطقة الشمال فاني اشعر ان التزامي للشمال ولمواطني منطقة الشمال يهودا وعربا كون منطقة الشمال تعاني من العديد من المشاكل اهمها البعد الجغرافي والاجتماعي عن مركز البلاد وكوني المرشحة الوحيدة من الشمال هناك اهمية كبيرة لان تكون منطقة الشمال ممثلة بشكل مناسب. وبعد انتخابي للكنيست فاني ساقدم العديد من اقتراحات القوانين الهامة لسكان الشمال في العديد من مجالات الحياة اليومية منها التربية والتعليم والجانب الاجتماعي والبيئة وغيرها من المواضيع الحياتية اليومية.
لماذا اخترت حزب العمل ؟
حزب العمل هو بيتي السياسي منذ سنوات عديدة حيث شاركت في العديد من مؤسسات الحزب وكنت ناشطة كثيرا واؤمن بالاسس القائم عليها الحزب، وايضا في افترات الصعبة جدا وفي فترة الازمات التي اجتاحت الحزب رفضت ان اتركه من خلال ايماني انه علينا ان نعمل لتقوية الحزب وليس صدفه انني انتخبت لرئاسة دائرة العضوية في الحزب.
ومن من هنا فاني اطلب دعم جميع اعضاء حزب العمل في الانتخابات التمهيدية القادمة لنستمر في العمل معا لخدمة منطقة الشمال وجميع المواطنين.