لماذا نعطي لمارزل جائزة … ويا عكا ما يهزك ريح

لقد إعتاد المأفون مارزل أن يستفز العرب بين الحين والاخر من خلال اختياره لبعض المدن والقرى العربية ودخوله اليها مستفزاً ومحرضاً على العرب منتظراً منهم الاستعداد لمجيئه بالوقوف على مداخل البلدات والطرقات بشعارات منددة بدخوله والرافضة له ولأفكاره.

وهذا ما يتمناه وينشده من خلال زيارته وتحركاته, وقد اختار في هذه المرة مدينة عكا حيث لا يعجبه الوجود العرؤبي فيها ولا المظاهر العربية والشواهد العربية والبصمات التي تشهد على عروبة هذه المدينة, من مقدسات ومتاجر ومدارس ومتاجر ومؤسسات عربية. فليكن ردنا عليه بعدم الخروج لاستقباله وانما بفتح جميع محلاتنا التجارية وفتح المسجلات على القرآن الكريم وفتح مكبرات الصوت بالمساجد بصوت القرآن الكريم , وقرع أجراس الكنائس ليعلم أنه قادم إلى بلد عربي ولا يزال العرب مرابطون في مساكنهم ومقدساتهم وليعلم أننا أرقى وأكبر من أن نقدم له دعما سياسيا في معركته الانتخابية القادمة للكنيست بتحقيق أهدافه.

ومن هنا نقول لجيراننا اليهود من أبناء مدينة عكا أنتم الذين يجب عليكم أن تتصدوا وتمنعوا من يريد تعكير أجواء هذا المدينة واثارة الفوضى فيها.

وكذلك على الشرطة التي ترافق تحركات ونشاطات شبابنا أن تراقب كلمات هذا المأفون وتنفذ القانون بحقه إذا ما إلاتكب أي مخالفة سواء بالكلمات أو بالشعارات أو بالاستفزاز.

ويا عكا ما يهزك ريح ..

ويا خوف عكا من هدير البحر ..