زعبي تقدم شكوى ضد ميخائيل بن أري ورئيس بلدية “نتسيرت”
تاريخ النشر: 21/11/12 | 3:27قامت اليوم النائبة زعبي، وبمرافقة عضو المكتب السياسي المحامي رياض جمال ومساعدها الشخصي المحامي ربيع هنداوي، بالتوجه الى محطة الشرطة في الناصرة لتقديمشكوى رسمية ضد كل من ميخائيل بن آري وأفراد من اليمين المتطرف وذلك بعد أن امتلآت صفحة الأول بتهديدات وتحريض سافر وسافل ضد النائبة، حيث نشر بن آري على موقعه سؤالا حول ” ماذا نفعل بحنين زعبي؟” وتراوحت التعليقات بين دعوات لتهديد النائبة زعبي وبين الطلب في القضاء عليها عبر التنكيل بها، ولم تخل الصفحة من تعابير ساقطة وشتائم منحلة تداولها المشاركون على صفحة بن أري.
وتناولت التعليقات أيضا تعبيرات إرهابية ودعوات للقتل وبتر الأعضاء، وطرق للتعذيب دون أن يقوم بن آري بشطب هذه التعليقات أو طلب حذفها من أصحابها.
كما وتقدمت زعبي بشكوى ضد رئيس بلدية ” نتسيرت عيليت” شمعون جابسو، وذلك بعد إطلاقه تهديدات بحق مدينة الناصرة والطلب من وزير الداخلية بأن يعلن عنها ك”مدينة معادية”، كما وإتهامه للنائبة زعبي بأنها أرهابية.
وفي تعليقها على الموضوع قالت زعبي وجه بن أري كوجه النظام الذي نعيش فيه، وهو إحدى التجليات القوية لقوانين وسياسات أنتجت هذه الثقافة البشعة والوضيعة.
وأضافت أنه علينا ألا نسكت على أي تحريض وعلى أي سياسة عدائية، فالسكوت بحق أنفسنا هو جريمة ليست بأقل خطورة، ولا يمكن إلا النضال الذي يضع حدا لهذه المهزلات الخطيرة التي تقوم على حساب مكانتنا وحقوقنا وحتى حياتناـ
وأضافت النائبة زعبي :” لقد منح بن أري منبرا لكل صهيوني متطرف يدعوا لإبادة العرب أو حنين زعبي، بالتالي يتحمل مسؤولية قانونية تجاه كل حرف ورد في التعقيبات الساقطة.
وأردفت زعبي : نحو لا نواجه بن آري فقط، بل نواجه أساسا سياسات وثقافة سياسية يسير في منحى واحد هو التطرف والعدائية تجاه كل ما هو عربي، نستطيع إعتبار خطاب بن أري على أنه الخطاب المركزي المقبل في إسرائيل تجاه العرب، وانضمام ليبرمان لحزب السلطة والحكومة المنتظرة هو مقدمة ومؤشر لذلك.
وفي تعليقها على الشكوى التي قدمتها ضد شمعون جابسو رئيس بلدية نتسيرت عيليت قالت زعبي: “إذا كان بن آري يبث السموم فإن جابسو رئيس بلدية “نتسيرت عيليت” يصنع السموم، فالأول يؤسس لسلطة قادمة، والثاني هو صاحب سلطة فعلية، وهو يشكل خطورة فعلية على العرب. جوابنا لجابسو، الجاهل بتاريخ هذا الوطن مع أنه يدعي أنه وطنه، والذي يقوم دون تردد أو خجل بمحاصرة فعلية وباستعداء مدينة تاريخية مثل الناصرة، هو ألا نستهتر بأقواله وألا نمر عليها مر الكرام، وألا نمر على أي سياسة من سياساته العدائية إلا بالنضال ضدها، الناصرة التي قامت قبل جدود أجداده الذين لا أعرف من أين أتوا تستهتر بأقزام مثله، لكننا أبناء الناصرة والوطن لا نستطيع الاستهتار بأقزام عنصريين إذا كنا نعيش في نظام عنصري.