رقائق في دقائق (18)

تاريخ النشر: 12/03/15 | 10:53

تنويه..
انه من الاهمية البالغة في هذا الزمن أن نعرض الموضوعات الهامة التي تتصل بالفرد والمجتمع بكل وضوح وبدون أي رتوش. لهذا قررت أن اطلق هذه الرقائق علها تكون سبب في تغير الفرد والمجتمع سائلاً المولى عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم..

لا..!!
لا.. تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة.
لا.. تغضب، واصبر واكظم واحلم وسامح؛ فالعمر قصير.
لا.. تتوقع زوال النعم وحلول النقم، بل على الله توكل.
لا.. تنتظر شكراً من أحد، فليس لك على أحد حق، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب.

أنس ووحشة..
قال أحد العارفين : ما من عبد أعطي من الدنيا شيئاً.. فابتغى إليه ثانياً إلا سلبه الله حب الخلوة معه، وبدله بعد القرب بعداً، وبعد الأنس وحشة..
اللهم آنس وحشتنا.. وارحم غربتنا.. وارحم موقفنا غداً بين يديك، يا رب العالمين..

مطبوع ومسموع..!
قال أبو حاتم : العقل نوعان؛ مطبوع ومسموع.
فالمطبوع منها كالأرض والمسموع كالبذر والماء.. ولا سبيل للعقل المطبوع أن يخلص له محصول دون أن يرد عليه العقل المسموع، فينبهه من رقدته ويطلقه من مكامنه. يستخرج البذر والماء ما في قعور الأرض فالعقل المطبوع من باطن الإنسان بموضع عروق الشجرة من الأرض والعقل المسموع من ظاهره كتدلي ثمرة الشجرة من فروعها.

حقيقة الطموح..
الإيمان بالله والتوكل عليه سبحانه وتعالى.
الرغبة الصادقة.
عليك أن تحافظ على طموحك. وتكون حريصاً على النجاح.
حدد أهدافك بدقة، وأن يبق الهدف نصب عينيك دائماً.
أن يكون الحافز وراء الطموح للخير لا لغيره، فإذا كان وراء سعيك الخير والفضيلة فإنك ستفوز بأمانيك.
يجب أن تتوقف عن اختلاق المعاذير مهما كانت قوية، فالمعاذير تقتل الطموح، وتحبط معنوياتك، وتغلق أبواب النجاح.
عليك أن تتناسى الماضي، وما اقترفته من أخطاء فيه وتذكر فقط الدروس والعبر.
عليك أن تحلل أسباب فشلك، وأن تتوصل إلى معرفة الصواب لتعتمده في تخطيط المستقبل.
عليك أن توطد العزم على الفوز بالنجاح. وأن تثير في أعماقك الطموح الصادق لذلك.

محمود عبد السلام ياسين

m7mod3bdalslam

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة