إفتتاح مركز "إحساس وكيف ومعرفة" في وادي عارة
تاريخ النشر: 26/11/12 | 6:32افتتح في جمعية دار الطفل العربي المثلث مركز “إحساس وكيف ومعرفة” في قرية عرعرة لخدمة سكان وادي عارة، وهو مركز يعتمد نهجا تربويا مميزا يرتكز على احدث النظريات التربوية العلمية الحديثة.
كان الافتتاح احتفاليا حيث بدأ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، تلاها خريج المؤسسة صلاح يوسف.
ثم ألقى السيد أحمد سعادة كلمة الجمعية، حيث شرح فيها الرؤيا من وراء تأسيس جمعية تعنى برعاية مميزة للأطفال في مرحلة الحضانة ورياض الأطفال.
بعدها جاءت كلمة مدير مشاركة، السيد فتحي مرشود الّذي أشاد بالدور الرئيسي الذي تقوم به المؤسسة في تطوير آليات وبرامج مميزة لمرحلة الطفولة، وأهمية تبادل الخبرات بين المؤسسات التي تعمل في نفس المجال، ونوه بإدارة المؤسسة وطواقمها التي أبدعت في العمل والعطاء.
كذلك تحدث السيد مارك ممثل مؤسسة فان لير حيث أشاد بدوره بالقيادة الناجحة التي أخذت دورا مهما في تحويل الرؤيا التربوية إلى مشروع حقيقي يتمتع بمستوى رائع وحس قوي لحاجات الطفل والأسرة.
في النهاية جاءت كلمة السيدة نبيلة سيف يونس باسم أهالي الأطفال، حيث تحدّثت عن أهمية المؤسسة في دعم الأمهات العاملات، كما أشادت بمستوى الخدمة والعلاقة الحميمة بين الأسر وطواقم المؤسسة، ومدى الدعم الذي تقدمه المؤسسة لتقوية العلاقات بين أفرد الأسرة الواحدة عن طريق فعاليات وبرامج خلاقة.
حضر الاحتفال حشد كبير من أعضاء الجمعية والطواقم العاملة والأهالي وممثلون عن مشاركة- وهي جمعية تعمل على دعم وتشبيك الجمعيّات التي تعمل في مجال الطفولة في المجتمع العربي في البلاد”، ورئيس مجلس كفر قرع المحلي المحامي نزيه مصاروة, وايمن سيف مدير وحدة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي في مكتب رئيس الحكومة, وممثلات عن المجلس النسائي في كفر قرع، ولفيف من أصدقاء دار الطفل العربي. وقد ساد الحضور جو من الفرحة والتآلف، خاصة أنّ المؤسسة تحتفل أيضا بمناسبة الانتهاء من ترميم مبنى الحضانات في عرعرة وتجهيز ساحات متعددة المظهر والملمس، بهدف توفير بيئات حسية متباينة للمرحلة الجيلية المبكرة.
قامت على عرافة الحفل الأستاذة نادرة يونس إحدى مؤسسات الجمعية، حيث شكرت الحضور وكل من ساهم بتقديم الدعم المعنوي والمادي للمؤسسة.
وقالت نادرة يونس أن المؤسسة لم تكن لتصل إلى هذا المستوى الرفيع والمتميز لولا وجود إدارة مهنية حكيمة تتمتع بقدرة على القيادة وتطوير الطواقم وبناء علاقات ودية مع مؤسسات وشخصيات من المجتمع المحلي والخارجي، ولولا وجود طاقم عمل منتمي ومتفاني يعمل بكل إخلاص ومهنية.
كتب في هذا السياق:هي “دار الطفل العربي” بصدق وإبداع
مشروع مبارك وقيم وبناء، اتمنى النجاح والتألق والتوفيق والى الامام.
اجمل مشروع شوفته بحياتي انشائله تتهنو فيه
بالنجاح… فش احلى من هيك رعايه وروضات…من تجربه
حضانه ورياض دار الطفل الاول بمنطقه المثلث من كل النواحي