إجتماع إنتخابي لنشطاء حزب العمل ببرطعة

شارك العشرات من نشطاء وداعمي حزب العمل مساء أمس السبت في لقاء انتخابي في بيت السيد نسيبة خطيب في قرية برطعة بأجواء من التفاؤل والمعنويات العالية لتحقيق النصر يوم بعد غد الثلاثاء في انتخابات الكنيست العشرين.
وتباحث الحضور ما بينهم الواقع الانتخابي باسرائيل بشكل عام وفي الوسط العربي بشكل خاص، مؤكدين خلال مداخلاتهم الى ضرورة العمل على تغيير الحكم في اسرائيل والذي جلب الويل للوسطين العربي واليهودي – على حد قولهم.
داني عطار المرشح رقم 15 في قائمة حزب العمل اشار في كلمته امام الحضور الى ان الحكومة الحالية التي يقودها نتنياهو واليمين قد جلبت الويل لليهود والعرب ولدولة اسرائيل فقد قتلت عملية السلام والمباحثات بين جيراننا الفلسطينيين كما وادت الى دمار واسع في الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد الامر اذلي ادى الى اتساع رقعة الفقر، ناهيك عن العنصرية والتمييز وضرب العلاقات العربية اليهودية في اسرائيل، من هنا فانه هنالك مسؤولية تقع اليوم على المواطن العربي الذي له وزن ثقيل في عملية الانتخابات للكنيست المقبلة بعد يومين من هنا علينا ان نتخذ القرار المناسب والصح من اجل التغيير وانزال اليمين، وقال داني عطار: للصوت العربي الوزن الثقيل والتاثير الكبير، من هنا يتوجب على المواطن العربي اختيار الطريق الذي يجلب المساواة ومحاربة الفقر وتحسين الوضع الاقتصادي والعلاقات بين العرب واليهود وهذه الطريق سيقودها يتسحاق هرتسوغ رئيس حزب العمل الذي سيشكل الحكومة القادمة والتي ستجلب الخير للعرب واليهود ولدولة اسرائيل في مختلف مجالات ونواحي الحياة الاجتماعية والسياسية”.
نزار عليمي رئيس اللواء العربي في حزب العمل اعرب عن تفاؤله الكبير بتحقيق النصر لحزب العمل بعد يومين في انتخابات الكنيست مشيرا الى ان العرب واليهود في البلاد قد لمسوا بحياتهم اليومية في العمل وفي البيت وفي الشارع الخراب الذي جلبه اليمين الاسرائيلي الذي يقوده نتانياهو في السنوات الاخيرة من هنا اليوم العرب واليهود على قد المسؤولية وواعين للخراب الذي جلبته هذه الحكومة من هنا نحن متفائلين كثيرا لتحقيق النصر ونتائج جدا مشرفة في الوسطين العربي واليهودي، وعلنا ان ندرك انه اذا اراد العرب التغير والتاثير فمكانه في الحكومة وفي المواقع المؤثرة فعليه نحن على يقين اننا سنكون في الحكومة القادمة وسنقوم بالتاثير والتغير لما فيه مصلحة وخير للاقلية العربية في اسرائيل، سنعمل على محاربة الفقر والعنصرية والتمييز وسنعمل على دمج الاكاديميين العرب يف مختلف المؤسسات والمكاتب الحكومة في اسرائيل، العرب يمتلكون كل القوة والقدرات لان يكونوا في مراكز مؤثرة ولها وزنها في الدولة وهذا ما سنعمله.
كما واشار عليمي الى ان الانتخابات بعد يومين تعتبر مصيرية لدولة اسرائيل وللمواطنين العرب وهي مفترق طرق امام نحو التغيير والتحسين وتحقيق السلام والمساواة، واما بقاء اليمين في الحكم والذي سيكون بمثابة ضربة قاضية لكل من يؤمن بالمساواة والسلام ومنح الفرص لكل المواطنين، وقال نزار عليمي: “انتخابات الكنيست المقبلة مصيرية للجماهير العربية ولدولة اسرائيل، اذا اراد العرب التغير وانزال اليمين عن الحكم وتحقيق المساواة والسلام ومحاربة العنصرية ضد العرب فعلينا التصويت لحزب العمل”.