تعرف على وصية النبي للعلاج من الإكتئاب
تاريخ النشر: 18/03/15 | 9:44ان يستخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعرف باسم “التلبينة”، وهي شراب متخذ من دقيق الشعير بنخالته، وفي الحقيقة هي تشبه إلى حد كبير ما يعرف الآن بقهوة الشعير.
في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة، أنها كانت إذا مات الميت من أهلها، واجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلى أهلهن، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت، وصنعت ثريدًا، ثم صبت التلبينة عليه، وقالت: “كلوا منها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن)”.
وتكمن فوائد التلبينة “شراب الشعير”، بحسب كتاب “فتح الباري شرح صحيح البخاري”، في أنها تغسل البطن وتنظف المعدة والأمعاء والقولون، وذلك بما تحتويه من عناصر جمة، وغذاء كامل، وعناصر كاملة، وهذه العناصر كما تلعب دور الإنزيمات المساعدة للإنزيمات الكاملة التي تسير تفاعلات وظيفتها أن تصنع النواقل العصبية.
بالتالي، فإن تناول قهوة الشعير والقمح المبرعم، لهما من الخصائص والعناصر ما من شأنه أن يعيد توازن النواقل العصبية داخل الجسم وإعادتها إلى نسبها الطبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى التأثير على نفسية الإنسان بشكل كبير ويزيل ما يعتري هذه النفسية من غم وحزن وهم واكتئاب ولا ننسى هنا دور الطاقة العالية والتي تشع من القمح المبرعم والشعير، حيث كانت هذه نقطة إعجازية جديدة وهي الطاقة الكهرو مغناطيسية التي تدعم بذلك الطاقة الكهرومغناطيسية لدى الإنسان، إضافة إلى الطاقة الخاصة التي وضعها الله تعالى في القمح.
وتناول الشعير أيضًا يعني بكل بساطة تناول كميات كبيرة من الأحماض الأمينية الأساسية التي تصنع منها النواقل العصبية، فيزداد اصطناع النواقل العصبية بشكل طبيعي كبير، وتعود وترتفع بعد أن كانت منخفضة بشدة عند من هم مصابون بالاكتئاب، فتنقذه من شرور الطاقات السلبية من حزن وهم وغم واكتئاب وتعب.