يوم دراسي حول سرطان الثدي في الناصرة
تاريخ النشر: 29/11/12 | 3:10“نحتفل بالحياة” ، تحت هذا العنوان أقامت جمعية مكافحة السرطان، في فندق “ريمونيم” في الناصرة،يوم الاربعاء يوم دراسي كبير، بحضور اكثر من مائتي سيدة من النساء اللواتي مررن بتجربة مرض سرطان الثدي ومرافقيهم من العائلات، وطواقم مهنية ومتطوعين.
افتتح اليوم وأداره السيد فاتن غطاس– مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي، مرحبا بالحضور وطاقم المحاضرين الذين حضروا تبرعا لهذا اليوم.
وقدمت تحية جمعية مكافحة السرطان العاملة الاجتماعية أريئيلا ليتفيتس، مسؤولة منطقة الشمال في الجمعية، كذلك حيا الحضور د. عبد اغبارية– مدير وحدة علاج الأورام في صندوق المرضى العام في الناصرة، ويعمل في المركز الطبي رمبام وفي مشفى العائلة المقدسة في الناصرة.
وقدم السيد فاتن غطاس معطيات عن الزيادة الحاصلة في الاصابات بمرض السرطان عامة وسرطان الثدي خاصة:
احتمال الاصابة بالسرطان عامة، 1 من كل 2.5 رجال يهود و1 من كل 3 نساء يهوديات
اما لدى العرب، 1 من كل 3 رجال و 1 من كل 4 نساء، يمرضوا بالسرطان من جيل 0-90.
سرطان الثدي لدى النساء: 1 من كل 7.5 امرأة يهودية و 1 من كل 12 امرأة عربية.
أما الجانب المضيء، فان نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت الى 86.6% وهي من الأعلى عالميا…
كذلك توقف عند المعطى الهام حول جيل الاصابة، حيث تشير المعطيات ان النساء العربيات يصبن بالمرض في جيل مبكر أكثر من اليهوديات، لدى اليهوديات 80% من المصابات هن فوق جيل ال- 50 سنة، أما لدى النساء العربيات، 56% هن فوق جيل ال- 50 !! هذا يعني أن 44% هن تحت جيل ال -50 وهذا أمر مقلق، حيث أكد غطاس ان الجمعية قدمت طلب لبحث هذا الموضوع مع مجلس أطباء الأورام الاسرائيلي، كذلك طلبت من وزارة الصحة تفسيرات لهذه الأرقام.
واستمع الجمهور الى المحاضرات:
محاضرة حول “جراحة الثدي وأهمية الكشف المبكر” قدمها د. محمود حاج، جراح مختص للثدي من ملبن.
“المستجدات في علاج الأورام السرطانية في الثدي”، من د. سميح يوسف مختص في علاج الأورام، مشفى بلنسون وخدمات الصحة الشاملة الناصرة.
” الظواهر المرافقة لعلاج الأورام وتأثيرها على الخصوبة” من بروفيسور فؤاد عازم، مدير وحدة الخصوبة في مشفى “سوراسكي” تل أبيب.
“الجراحة التجميلية للثدي”، من د. منذر حكيم، جراح تجميلي في مشفى الناصرة في الناصرة.
“كيف أنظر لنفسي وكيف يراني الناس”، من أمال أبو بكر، ممرضة مختصة في مركز الأورام لخدمات الصحة الشاملة في الناصرة.
“ما بعد سرطان الثدي”، من العاملة الاجتماعية حنان قاسم في المركز الطبي هعيمك في العفولة.
وكان مسك الختام الاستماع لقصة شخصية،قصة مواجهة وتحدي من الصحفية الفلسطينية اللامعة ميسا أبو غنام من القدس العربية، حيث تحدثت عن تجربتها الشخصية وكسرها للعديد من الحواجز والآراء المسبقة والمسلمات التي يفرضها المجتمع على مريض السرطان وبالذات على الامرأة، مريضة السرطان، داعية جمهور النساء الى الانطلاق للحياة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اليوم أقيم برعاية شركة “روش” منفذة مشروع “روش تمد يد العون”
وخرجت النساء من اللقاء وبجعبتها العديد من المعلومات والوسائل الجديدة لمواصلة مشوارها في الحياة العريضة، مؤكدين ومرددين:
توجد حياة مع السرطان وبعد