الحكومة تضع رأسها في الرمال عاجزة عن مجابهة المبادرة الفلسطينية بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29/11/12 | 11:58اليوم عند اعتراف 150 دولة في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة بصفة مراقب, نستيقظ ونفهم كم أهملت حكومتنا عملية السلام. يعلم نتنياهو وليبرمان بخسارتهم, ولذلك يحاولون تجاهل هذا الموضوع المهم وعدم التعليق على إعلان دولة فلسطين كدولة مراقبة في الأمم المتحدة.
عدم اهتمامهم بهذه القضية المهمة سوف يؤدي إلى هزيمة إسرائيل الدبلوماسية.
نحن كمواطنين بحاجة أن نرى هذا التجاهل من قبل الحكومة على محمل الجد، لأن حتى وقت قريب كان التحرك الفلسطيني بنسبه لهذه الحكومة بمثابة تهديد سياسي خطير، في حين اليوم يحاولون غض النظر عنه.
لقد انذرنا هذه الحكومة المهملة عدة مرات من تجاهل العملية السياسية وقضية السلام وعدم وضعها على جدول الأعمال والنتيجة كانت مدمرة. حكومة نتنياهو تجاهلت هذه الخطوة الفلسطينية، مما أدى بالنهاية إلى تقوية حركة حماس والتسبب بإضرار لدولة إسرائيل لا يمكن إصلاحها.
محزن للغاية أن نتنياهو وليبرمان يحاولون التصغير من أهمية قرار الأمم المتحدة، وبالتالي يظهرون كالنعامة التي تضع رأسها بالرمال عندما تشعر بالخطر.
تجاهلهم لهذه المشكلة لن يلغيها, وعندما يستيقظون على هذه الحقيقة المره سوف يعلمون ويفهمون مدى عواقب هذه المشكلة على المدى البعيد, وانه ليس بمجرد فوز فلسطيني أو تصويت على أمر عادي فقط.
هذه المبادرة التي قام بها أبو مازن هزمت نتنياهو وحكومته، وجعلت العالم كله ضدنا، لذلك من الواضح للجميع أن الحكومة الحالية قد فشلت وأدت بأضرار لدولة إسرائيل ولعلاقاتها الطيبة في العالم.
لن أكون متفاجئ اذا تبين أن الرئيس أوباما ساعد الفلسطينيين بشكل غير مباشر وبهذا ليلقن رئيس حكومة دولة إسرائيل درس استثنائي بألامانه والنزاهة.
نحن كدولة ديمقراطية, وقوى عظمى في الكثير من المجالات، يجب علينا أن نبادر بإقامة دولة فلسطينية لأجل كرامتنا ومستقبل أولادنا.
د. اكرم حسون
مع احترامي للكاتب ولكن انت تتكلم بصفة “نحن” من نحن؟ قصدك انت ودولة اسرائيل .لماذا تتكلم بصفة الجميع. والخطر يهدد من بالتحديد؟ انت ودولة اسرائيل. بحب اذكرك استاذ اكرم حسون- نحن (والواضح انه ليس انت) عرب فلسطينيين موجودين في دولة اسرائيل التي تتكلم عنها. فارجوك انت لست ممثل عنا وارجو الاحتفاظ برايك كممثل عن نفسك.