إنتخاب الطيبي بالتزكية بمؤتمر العربية للتغيير في عرعرة
تاريخ النشر: 01/12/12 | 0:08جددت الحركة العربية للتغيير،مساء امس الجمعة، الثقة بالنائب د. أحمد الطيبي رئيسًا والمرشح الأول للحركة لإنتخابات الكنيست القادمة.
وتم إنتخاب الطيبي المرشح الوحيد بالتزكية من خلال رفع الأيدي من قبل أعضاء مؤتمر الحركة.
وجرى إنتخاب الطيبي خلال إفتتاح أعمال المؤتمر الثالث للحركة والذي عقد في قاعة ميس الريم في عرعرة، بمشاركة جمهور غفير من مختلف البلدات العربية ،من الجليل حتى النقب وبحضور كل من رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، الشيخ صياح الطوري شيخ العراقيب الصامد، الاب صالح خوري راعي الطائفة الأرثوذكسية في سخنين، النائب طلب الصانع، النائب سعيد نفاع، النائب محمد بركة، والنائب ابراهيم صرصور.
ودخل الطيبي قاعة المهرجان على وقع الأغنية الوطنية والتي تم تعديلها بإضافة إسم أحمد “عليّ الكوفية ولولح فيها غنيّ عتابا وميجانا “وأحمد” فيها”.
ويشار الى أن الطيبي عاد للتو من نيويورك لمشاركته ضمن الوفد الفلسطيني في مراسم التصويت على منح فلسطين صفة “دولة غير عضو مراقب”في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتخلل المؤتمر كلمات مباركة للحزب والطيبي فقال النائب ابراهيم صرصور في كلمته :” اشعر اننا بزمن التغيير والنصر، فالامة العربية بدأت تنهض وخاصة في اكثر الدول تأثيرا، ويجب علينا الاعتراف ان هذا التغيير كان الرادع الاول لاسرائيل، فصحيح ان المقاومة الشرسة والعنيدة كانت هي السبب الرئيسي ولكنها كانت تحتاج الى غطاء سياسي وهو الدور التي لعبته مصر”.
وقال النائب محمد بركة :” يسعدني جدا ان الحراك الاساسي الذي يجمعنا ليس مبني على طوائف واديان، فنحن نقف هذا اليوم بعد مضي ليلة من قبول دولة فلسطين، ففلسطين عادت بهذه الخطوة الى خارطة الامة، ولكن النضال مستمر حتى تصبح دولة شعب على ارض شعب، ويسعدني ان اقول ان العرب هم العرب بشموخهم وعزتهم التي نعتز بوطنيتها وثباتها”.
كما وتحدث النائب طلب الصانع والذي قال:” هناك اشخاص من ابناء الوسط العربي يستقبلون عكاكيز الحكومة الاسرائيلية الذين هم مهددون بالاعتقال في حال زيارتهم لأي من الدول الاجنبية، ومع هذا يتم استقبالهم، فيجب علينا ان نكون حازمين مع من قتل ابناء شعبنا الفلسطيني وليس ان نقوم باستقباله والترحيب به في بيوتنا”.
شيخ العراقيب , الشيخ صياح الطوري والذي الهب الحضور بكلماته الصريحة قال :” ان الواجب الوطني والديني الذي يتوجب على كافة ابناء الوسط العربي في كافة انحاء البلاد هو الخروج الى صناديع الاقتراع، فيجب علينا ان نوفر كافة الدعم اللازم لاعضاء الكنيست العرب، فهم من يمثلونا ويقفون في وجه الحكومة اليمينة المتطرفة”.
النائب سعيد نفاع اكد من خلال كلمته : “انه مثلما يوجد شهداء قد ضحوا بأنفسهم من اجل فلسطين فهناك ايضا عدد من ابناء الطائفة الدرزية والذين يقبعون خلف القضبان لرفضهم رفع السلاح في وجه ابناء شعبهم، الشعب الفلسطيني”.
اما الكلمة الاختتامية فقد كانت للنائب الدكتور احمد الطيبي والذي افتتح كلمته بالترحيب بالحضور الكريم وعلى كافة من منحه الثقة ليكون رئيس الحركة العربية للتغير وليكون المرشح لاول للقائمة العربية للتغير, وقال ايضا :” لقد اتيت الى هنا مباشرة من المطار بعد ان عدت من دعمي ومشاركتي في تحقيق الحلم الفلسطيني في الاعتراف بدولة فلسطين كدولة غير عضو في الام المتحدة، ولكن يجب علي ان اذكر في هذا المقام مدى الضغط الذي رأيته على السيد الرئيس ابو مازن، فلم تنفك الضغوطات تنهال عليه ليتراجع عن كلمته او ليضف بعض الجمل على خطابه الا انه كان كالسد المنيع رافضا اي من هذه الضغوطات ومتحديا لها، حتى تم الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو”.
وكان الشاعر الصغير براء غنامه كحبة الكرز للمؤتمر حيث الهب الجماهير الغفيرة بقصيدة تقدموا تقدموا للشاعر سميح القاسم .
تزكيه
سيد ابو فايز
انت علم وشمعه مضويه – تمنياتي لك بدوام الصحه والعافيه ودمت ذخرا لاهلك وبلدك ان شاء الله
ممتاز
اقرىء تعليقي لانتخابات حزب العمل