بين مطرقة الانتقاد وسندان المؤازرة
تاريخ النشر: 19/03/15 | 18:00على الأغلب، لم ير أحد منا لاعباً متذبذب المستوى في إحدى الفرق الكبرى كمستوى بايل منذ أتى لريال مدريد.
جاد سركيس
منذ داست رجلاه أرض ميدان السانتياغو بيرنابيو وهو في تقلب قاتل من حيث المستوى. على الأرجح قد يكون الويلزي غاريث بايل اللاعب الوحيد الذي باستطاعته أن يشعرك بأنه أحد أفضل اللاعبين في العالم ومن ثم يختفي في المباراة التالية وكأنه أحد الهواة الذين ليسوا في يومهم أبداً.
غريب حال ذلك الآتي من “بلاد الغال”، فبعد أن حمل لواء الريال في الكثير من الأحيان الموسم الماضي ها هو يظهر بمستوى ضعيف جداً هذا الموسم يكاد يضعه بذات المستوى مع بعض اللاعبين الذين أصبحوا في أواخر حياتهم المهنية كألفارو أربيلوا مثلاً.
لماذا هذا العنوان؟
اخترت هذا العنوان لأبين بأن ما يمر به الويلزي في الآونة الأخيرة قد يكون سيفاً ذو حدين في مسيرته المتبقية، خاصة مع النادي الملكي.
فلا انتقاده من قبل عشاق النادي الملكي أو الصحافة أو حتى زملاؤه في الفريق قد يفيده في الوقت الذي تعتبر فيه مؤازرته ومساندته جرم أكبر قد يبقيه على ما هو عليه الآن من ضعف في الأداء لوقت ليس بقصير. فما هو حاله؟ وما السبيل للحل؟