لن أنكسر
تاريخ النشر: 01/12/12 | 2:40رأيتُ محبّةَ روحي الحياةَ …تحدّتْ حريقًا ونارًا وقَطْعا
شعرت بأنّ الرّكونَ مصابٌ ..فقمْتُ وأيقظتُ روحًا وطَبْعا
فليس طباعُ الشُّموخِ انكسارًا…ولسنا نُجَرُّ لنصبحَ صرعى
فربُّ البريّةِ أعطى الحياةَ ….وأبقى بذوري لتصبحَ زرْعا
فلو متُّ من قبضاتِ الحريقِ..فإنّ امتداديَ يُحسِنُ صُنْعا
وأَرْضي الجمال وفيه الجموع …تموتُ تضحّي فرادًى وجَمْعا
وتهوى نضالًا يثيرُ النّفوس …وتسمو وتُدْفَعُ للمجدِ دَفْعا
تضحّي بكلّ نفيس وغالٍ …لتحظى بأرضٍ تفجِّر نَبْعا
تعيد الحياةَ لأهلِ الحياةِ …فلا القدسَ نبكي ولا اللّدَّ نَنْعى
فأيقنت أنّ صمودَ الرّجالِ …ورفض الهوان يحقّق شَرْعا
ففجّرت من داخلي طاقةً …برغم الدّمارِ وأخرجت فَرْعا
لأحظى بروحِ جمالِ الحياةِ …وأرفض ذلًّا خنوعًا وقَمْعا
قصيدة رائعة جدا..وقد ربطت فيها الشجرة ومحلّ بها وقضيّتنا وعدم الاستسلام..شاعر كبير أستاذ شريف
حروفك ققم ونغم وانت صاحب الالحان
لا فض فوك ولا انطوى لك منبر
من أجمل القصائد في معناها ومبناها ..كل الاحترام على هذه الروعة ..ونطالبك دائما بالمزيد من هذه الألحان الشامخة.
إلى من أعطى ..
وأجزل بعطائه …إلى من سقى..وروّى مدرستنا علما وثقافة،،
إلى من ضحّى بوقته وجهده ..ونال ثمار تعبه …
لك أستاذي الغالي ..كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة
دمت ذخرا لاهلك وبلدك
إلى جميع من مرّوا واهتموا ….لكم جزيل الشّكر والتّقدير على طيب كلامكم وحسن بيانكم….الأخت أم عبدالله والصّديق الكاتب عمّار محاميد …والأخ محمّد شريف وطالبتي العزيزة منى فؤاد كبها ….أدامكم الله وتحيّاتي لكم.