تكريم الأديبتين فاطمة ذياب وآمال غزال في جنين
تاريخ النشر: 21/03/15 | 15:46تحت رعاية وزارة الثقافة في محافظة جنين، أقامَ منتدى الأديبات الفلسطينيّات جنين أمسية ثقافيّة فنيّة، في قاعة قرية حدّاد السياحيّة في جنين، لتكريم الأديبتين المبدعتين الشاعرة آمال غزال/ جنين، والروائيّة الأديبة فاطمة يوسف ذياب/ طمرة الجليليّة، وذلك بتاريخ 13-3-2015، وقد أدار الأمسية ليلة الجعبري، بمصاحبة الفنان الشاب صالح شعبان عازف العود، وسط حضور العديد من الكُتّاب والأدباء والشعراء والمهتمّين والأصدقاء، وقد قام منتدى الأديبات الفلسطينيات/ جنين باستضافة النادي النسائيّ الأرثوذكسيّ/ عبلين، وتنظيم نشاطات سياحيّة وثقافيّة في رحاب معالم محافظة جنين الأثريّة: الزبابدة، وعرّابة، وبرقين، وجنين.
بعد النشيد الوطنيّ أولى فعاليّات الأمسية، استهلّ الأمسية عزّت أبو الرُّب مدير الثقافة بكلمة افتتاحيّة، شكر فيها منتدى الأديبات الفلسطينيّات/ جنين، وكلَّ من قام وساهمَ في تنظيم وإنجاح هذه الأمسية واللقاء، من جمعيّاتٍ ومؤسّساتٍ وبلديّاتٍ، من أجل تعزيز التواصل، وحفاظًا على وحدة الشعب الفلسطينيّ وموروثه الثقافيّ، مؤكّدًا أنّ البقاءَ لفلسطين وللشعب العربيّ الفلسطينيّ، وليس بوسع أحد أن ينفيه أو يلغيه.
أمّا الزجّالة عائدة أبو فرحة؛ رئيسة منتدى الأديبات الفلسطينيّات/ جنين، بعد أن رحّبت بالحضور قالت: إن منتدی الأديبات الفلسطينيّات/ جنين كأنّه سفينةٌ تمخرُ عبابَ البحر المتلاطم بأمواجهِ العالية بثباتٍ، وتتحدّی الصّعاب وتتجاوزَ العقباتِ، لتصلَ إلی برّ الأمان، ولترسو في ميناء المَحبّة، مُحمّلة بما هو جديد من الجواهر التي جمعَها غوّاصوها، وأشكرُ كلَّ مَن يقفُ إلی جانبنا ويَدعمُنا، ويرصف طريقنا بالأمل، فمعًا ويدًا بيد نرفعُ راية الثقافة، وأشدّدُ مُجدّدًاعلى ضرورة تنظيم ودعم وتبادلِ المزيد من هذه اللقاءات.
وفي كلمة النادي النسائي الأرثوذكسيّ/عبلين، شكرت آمال عوّاد رضوان منتدى الأديبات الفلسطينيّات/ جنين، وثمّنت الدعوة الثريّة ببرامجها المنظمة الحافلة، وشكرت جميعَ المؤسّساتِ الداعمة التي استضافت الوفد، بحفاوةٍ تفوقُ التوقّعَ خلال يومين سياحيّين ثقافيّين، وبمنتهى التعاون الوطني الهادف والراسخ في جذور الانتماء والعطاء. أمّا الكاتبة فاطمة ذياب فقد شكرتْ كلّ مَن ساهمَ وشاركَ في تكريم االأديبات الفلسطينيّات، وعرّجت بعدَها على مسيرتها الأدبيّة والحياتيّة، وما واجهتهُ مِن صعوباتٍ في بداية طريقِها، ممّا جعلها تنقطعُ عن الكتابة لمدّةٍ تزيدُ عن عشر سنوات، وأضافت الكاتبة أنّها فخورة بما حققته من إنجاز أدبيّ كرائدة، إذ تُرجمَ أدبُها إلى لغات أخرى، ونوّهت بأنها تُجسّد ما تدعو إليه في كتاباتها الأدبيّة، وأضافت نكهةً ساخرةً، حين استرسلتْ في سرْدِها حولَ طفولتِها وعلاقاتِها الأدبيّة.
تخلّل الأمسية وصلة غنائيّة بمصاحبة الشاعرة الشعبيّة والفنانة عائدة أبو فرحة، وقراءات شعريّة : للطفلة روعة مالك قبها، الطفلة شام خالد ابو فرحة، عناية النجمي، آمال غزال، هشام أبوصلاح، أسماء أبوالرُّبّ، عبلة التايه، آمنه عمارنة وسوسن داوودي عبر الهاتف، ثم ألقى د. عمر عتيق دراسة نقديّة لرواية “مدينة الريح” للكاتبة فاطمة ذياب، ودراسة لديوان “فراشة الحواس” للشاعرة آمال غزال، وفي نهاية اللقاء قدّمت آمال عوّاد رضوان وعائدة أبوفرحة دروعًا، لجمعيّة (خطوة التنموية المجتمعية) في عرابة، وللشاعرة آمال غزال، وللناقد الباحث د.عمر عتيق، وللروائيّة فاطمة ذياب، ثمّ تم التقاط الصّور التذكاريّة.
آمال عوّاد رضوان