مؤتمر لصندوق إبراهيم حول مشاركة العرب بالانتخابات

أجرى المعهد الإسرائيلي للديمقراطية ومنظمة مبادرات صندوق إبراهيم نقاشا حول قضية المشاركة السياسية للمواطنين العرب في إسرائيل، في أعقاب الانخفاض الذي طرأ في العقد الأخير في نسبة مشاركة المواطنين العرب في الانتخابات. قام بعرافة النقاش محمد دراوشة، مدير مشارك في صندوق إبراهيم, حيث عرضت بروفسور تمار هرمان من المعهد للديمقراطية معطيات حول موضوع الانتخابات من خلال مؤشر الديمقراطية ومؤشر السلام الأخيرين، وعرض الباحثان هشام جبران ودالية شايندلين معطيات بحث المواقف الذي أجروه لصندوق إبراهيم في المجتمع العربي وقد بحث العوامل التي تؤدي إلى انخفاض نسب التصويت في الانتخابات والطرق من اجل الحث على المشاركة.

القاضية المتقاعدة دالية دورنر قالت في النقاش أن”استبعاد 20% من المواطنين هو أمر تافه. حلمي هو تحقيق وثيقة استقلالنا- وهو ضمان المساواة الكاملة. هذا وعد، ونحن لم نقم بإيفائه كاملا- لكن بالنسبة لأمر واحد فقد فعلنا – ثمة حق للتصويت. هذا الأمر موجود، وهذه قاعدة، ولذا يجب التصويت، من لا يصوت فانه عمليا يصوت للأحزاب التي لا يريدها”.

عضو الكنيست احمد طيبي قال:”على ذكر النشاط الاقتصادي الاجتماعي- هنالك جهل وعدم رغبة في الكشف عن أنشطة أعضاء الكنيست العرب. الصحافة العربية تغطي جيدا هذا النشاط، إلا أن الجمهور يتأثر بالإعلام الإسرائيلي- وهو أقوى وأكثر تأثيرا”.

اما عضو الكنيست جمال زحالقة فقال :”هنالك عوائق جمة أمام المرأة العربية، اعتقد انه هنالك مكان هام جدا لتمثيل النساء العربيات في الكنيست- نحن كحزب نفخر بأننا قمنا بهذا. يجب الانتباه إلى الشبيبة  شبابنا لا يختلف عن الشباب في العالم العربي، الذي أحدث ثورة، وأتوقع أن ينشأ جيل أكثر كفاءة وتعقيدا منا”

سكرتير حزب الجبهة، أيمن عودة:”أنا اعتقد انه ثمة فوارق بين الأحزاب الصهيونية، وعلينا صقلها. لدينا رئيس حكومة يحمل قلم توش احمر، يقول:”سنخوض في شهر آذار حربا”. وهنالك آخر يحاول النهوض بخطوة سياسية – حتى إن كان بالإمكان الجدال حول معناها. ثمة حكومة لديها ميزانية ليبرالية جديدة، وهنالك شيلي يحيموفيتش، والتي تتحدث حول العدالة الاجتماعية”.