أنا والبحر..

تاريخ النشر: 04/12/12 | 1:52

 وحي البحر ..

أمامَكَ البحرُ ,

وأطيافُ المدى ….

وأنينُ الموجِ

واللحنُ العتيقُ

وبقايا عابرات ..

مِنْ رَفيفِ الذِّكرياتْ …

تعبرُ الأُفْقَ ,

وتغفو …

ثُمَّ تصحو ..

بعدَ أنْ ..

شَبَّ الحريق …

تموت الأسد في الغابات جوعا

ولحم الضأن تأكله الكلاب

وعبد قد ينام على حرير

وذو نسب مفارشه التراب

أنا والبحر 

ذِكرى ..

تُثيرُني يا بحر. ..

تُهمي لوعَتي ..

أسْتَحْضِرُ وَجْهَ حبيبتي ..

أتذَكَّرُ تلكَ الصَّخرة .. ,

الجَلَسنا عليها ,

ذاتَ مرَّة ..

بَعْدَ ( غيبوبةٍ ) ,

جاءتها ( الصحوة ) .. ,

فَجْاَةً .. قالتْ :

-ما هذا ..

ونَفَرَتْ …

فاحتَضنتُ الهواءَ ..

——–

ذقتُ الهوى ..

ذُقْتُ الهوى منذُ الصِّبا فوجدتُهُ – طَعمَ الحياةِ أُذيب في التَّرياقِ

فرشفتُ من عذبِ الصَّبابةِ واللّما – وصلَ الحبيبِ بقبلةٍ وعِناقِ

حتّى إذا ثَمِلَ الفؤادُ بنشوةٍ – رَعناءَ داعيةٍ لطولِ تلاقي

غيظَ الوشاةُ الحاسدونَ لِحُبِّنا – فسعوَا بِإفكٍ حاقدٍ لِفِراقِ ..

—–

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة