كتاب ..في قصيده…."ساعة رمليه ..وأمنيات"
تاريخ النشر: 04/12/12 | 12:00ساعة وقت رمليه…وذرات وذرات
تنساب عبر ألقنوات
تمر ألثواني..ألدقائق…وألساعات
وألحياة..ساعات ونحن ..ذرات..تتسابق الى ألاوقات
مع رحلات مع ألفصول..عبر ألمجرات
والاهات وألامال وألامنيات
ألزمن ألباقي يدفع ألزمن ألماضي..يتصارعان
ذرات فوق ذرات
وقبل أن تنتهي ألقارورة ألعليا نقلبها..
كي نبدأ من جديد حتى لا تنتهي ألساعات
فنبدأ من جديد نشعر بأطمئنان
ساعة رمليه وأمنيات وتحديات
وشوق يزهر قصيده..وحب تحت سطح ألبخار
حب ووجع ورسالة وأمتنان
وتدخل في قدر ألزمان..وصراع من تحت قوقعة ألحلزون
وأمان وهوان وبيان..
وخارطة بلا حدود..تحت حكم عسكري..
تهيمن على ألاوطان
“سأرفض أن اكون حارسا للهيكل”..
سأمارس حرية ألعباده لاشعر بأمان
ولاشعر بألزمان الذي يمضي دونما أستئذان
يمر ألشوق من بلادي كحمام مهاجر..يتحسس ألسراب
يحاول ألوصول لطقوس ألسعلدة..أن يرثها ..
أن يعيش مع أساطير ربما تصل ألضباب
ويقبل ألندى أعشاب ألحياة فوق ألتراب..
صلاة تصل ألسحاب
وألضوء ألسري يدغدغ مخيلتي ..
ويكشف سيناريو ألاغتراب
“قومي من ليلك..انتفضي من تحت ألتراب”
وحكاية ..شفاء..كرمل وكبرياء..
وحكاية ألليل وألفجر وألسماء..وطقوس ألمكان وألزمان وألايحاء
وليمون ونعناع وشقائق ألنعمان…. وانسان…
ورائحة بلادي ..
وتنتهي ألاساطير..قد تعيش فينا ..قد نعيش فيها..وقد تطير..
وقد تعاود في ألظهور..تبحث عن ألخصب في ألعصور
واسمع صوت أزيز رصاص..
“على ضفاف شوق لم يترك سوى أطلال”
وأنكسار ألضوء في ألمرايا ألمسطحه وأنتصار
حين تقرر أن تكون صوتا للقرار…وألقرار…
كوني كألاعصار..كنسر في ألاعالي ..كوني كألمدار
كوني ألحضور..ألبوصلة وألامطار
كوني ألومضة وألابجدية ونقطة ألانفجار
كوني ألرقة وساعة ألرمل وألامل وألعمل وساعة ألابحار
كوني ألبحر وألابحار
كوني ألمرأة كوني حواء كوني ألذاكرة وألاسماء
كوني ألشفاء وألدماء كوني ألبيدر وألاصرار
كوني ألمفتاح وحاملة ألاسرار
وسيدة ألعطر وألسحر وحورية في معبد ألانوار
كوني ألفرحة وألبسمة وشجر ألغار
كوني كما انت..
ساعة رمليه..”ينسكب ألزمن من زجاجة الى أخرى”
ينسكب ألزمان..زمان محاصر..
بلا عنوان الى عنوان..ومن سكون الى عنفوان
من ألحاضر الى ألمستقبل الى ماضي ..يمر ألزمان
“فمرة تتفوق قارورة ألانسان على ألزمن ومرة
تتفوق قارورة ألزمن على ألانسان”
وتمتع بلحظات ألمرور بين ألزجاجتين..
تتسابق ألذرات لتصنع حدثا..لتصنعنا
ولنكتب بألحبر وألكلمه…حياه..
“وتنتهي ألقارورة ولا ينتهي ألرمل”
فألرمل نحن..وألقارورة ..ألزمان
وألارض هي مسرح ألحياه…قارورة ألزمان
“وتبقى أللغة كأرقى قارورة عطر مزجاه
من أجود ورود ألطبيعه”
ولا ينتهي ألعطر لانه أريج ألارض وألزمان
ولان ألعطر…أثير..وعبير..وبيان
هي ساعة رمليه…
نص شعري جميل وأجمل ما فيه في نظري طرحه لأسئلة خياة هي مَدْعاة للتفكير المتسائل والعميق ، أهنئك من صميم قلبي . ابراهيم مالك
تحياتي اخي ابراهيم مالك..شكرا لمرورك الطيب..هذه القصيده..”كتاب في قصيده”..هو ملخص شعري لكتاب الاخت الكاتبه..عناق مواسي..ساعة رمليه..التي كرمناها الخميس الفائت في ..عين ابراهيم..نعم هي طرحت عدة امور حياتيه شائكه في هذا المجتمع.شكرا مرة اخرى..وانت في القلب دائما…اخوك ..جميل بدويه