محمد عبد الكريم منصور اسم مبنى العلوم والفنون بالطيرة
تاريخ النشر: 24/03/15 | 8:57تقديراً لمواقفه ومسيرته النضاليّة، وعطائه الذي استمرّ عشرات السنين، تجاه بلده وأرضه وشعبه، كرّمت بلدية الطيرة صباح الأثنين ابنها البار المغفور له محمد عبد الكريم منصور، وذلك بإطلاق اسمه على مبنى العلوم والفنون (الأشكول بايس)، خلال وقفة تأبينيه ضمت العديد من أصدقائه ورفاق دربه ومحبيه.
شارك في التكريم رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي، والقائم بأعمال الرئيس المحامي سامح عراقي، اللذان تحدثا عن مناقب المرحوم ومسيرته الطويلة إلى جانب رفاق دربه في الجبهة والحزب الشيوعي، وعن مرحلة العمل البلدي الذي خدم به أبناء بلده سنوات عديدة.
القائم بأعمال رئيس البلدية المحامي سامح عراقي: “استمراراً للذكرى السنوية على رحيل المرحوم محمد عبد الكريم منصور، تُكرّم اليوم بلدية الطيرة المرحوم بإطلاق أسمه على مبنى الأشكول بايس الذي بُني في نفس الفترة التي عمل بها كقائم بأعمال الرئيس السابق ثائر عبد الحي، ليبقى ذكراه في كل نشاط أو عمل نقوم به، ولقاؤنا اليوم هو من أجل تجديد العهد بالاستمرار على دربه”.
رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي: “القرار الذي اتخذناه سابقاً جاء لتكريم واحياء ذكرى المرحوم محمد منصور من خلال اطلاق اسمه على مبنى الأشكول بايس، وهذا حق يتوجب علينا تقدير كل من يخدم ويعمل ويضحي من أجل الطيرة، وهذا أقل ما يمكن أن تقدمه بلدية الطيرة لأنسان قضى جُلّ حياته في مراحل مختلفة ضحّى من خلال مواقفه الواضحة سواء في العمل القطري او البلدي كقائم بالأعمال في ف
ترة هامة كانت بحاجة لهذا الجهد، ونحن نتمنى ان يكون لدينا دائماً اناس تعمل وتُشرّف هذه البلد لنحي ذكراها”.
عربية منصور شقيقة المرحوم: “اتخيل ماذا سيقول المرحوم محمد لو كان موجوداً في هذا المشهد المؤثر، أنا متأكدة بانه سيعبر بالاحترام والمحبة لأهل بلده، لجبهته، ولبلديته لهذا التكريم الكبير بالنسبة له، ونحن أيضاً كأهل نعبّر عن امتناننا وشكرنا لبلدية الطيرة وجبهتها لهذا التخليد والذكرى للمرحوم محمد الذي أعطى الكثير، واعطى كل حياته سواء كان بالسياق السياسي والقطري والشعبي، أو بالسياق المحلي على صعيد الطيرة، فشكراً لأصدقائه ورفاقه الذين رافقوه في دربه وشكراً لكل من شاركنا هذه المناسبة الكريمة”.
المدير المتقاعد والمربي يوسف بشارة: “عملت مع المرحوم محمد في عدة مجالات، ومنها عندما كنا اعضاء بالمجلس البلدي، وكنت شاهداً كم كان مواكباً لكل عملية تُلقى على عاتقه مهما كانت جسيمة، وبالرغم من أنه كان ممثلاً لنا في العديد من المواضيع التي لم تكن من اختصاصه إلا أنه استطاع التعامل معها بعد دراسة متعمّقة، ومن خلال عملنا المشترك بأطر عديدة، لم يكن يتهاون أو يتهادن بالحق مع أحد، مهما كانت مكانته او علا مركزه، كنا نستفيد من خبرته ونتقبل نصائحه فاستحق لقب معلمنا الكبير”.
السيدة سمر سمارة موظفة البلدية والناشطة الاجتماعية: “ربطتنا مع رفيقنا محمد ابو العبد علاقة خاصة جداً ما زالت في عقولنا قبل قلوبنا، تميّز باحترامه للعمل النسائي والمرأة، ونشاطها في الحزب والجبهة والبلد، كان لنا أخ ورفيق واب، ذكراه ستبقى خالدة”.
السيد عبد المنان شبيطة: “الشعب الحي يُقاس بقدر ما يحصي ويقدر اعمال راحليه، والمرحوم ابو العبد يندر امثاله، كانت له مواقفه المشرّفة عندما أستبعد من سلك التعليم، تحدى حتى مدير قسم المعارف في تلك الفترة ولم يخشى أحد، ولم يستجدي أزلام السلطة، ولهذا يجب علينا أن نكرّم هؤلاء الرجال، ونستمر وسنستمر بإحياء ذكراهم”.