ثانوية خديجة تشارك بورشات عمل بالبحر الميت

تقديرا لانجازاتها بعلوم البيئة وضمن فعاليات الورشة البيئية في علوم البيئة حصلت ثانوية خديجة ام الفحم على دعم من جمعية Eco-park في كيبوتس عين جدي، من جهات مختصة، حيث شاركت طالبات مسار الاوائل تخصص علوم البيئة برحلة شبه مجانية الى منطقة البحر الميت.
مركز الابحاث والبيئة بثانوية خديجة، الدكتور ياسين كناعنة بين لنا: “الطالبات المشاركات بالرحلة المتميزة طرحن افكارا مبتكرة وشاركن بورشات عمل تشجع وتدعم سلوكيات متجهه نحو التنمية المستديمة. وقد تعرفت الطالبات خلال الرحلة الماتعة على اجهزة متعددة تعمل بالطاقة الشمسية، اهمها جهاز يستوعب الطاقة الشمسية ويحولها الى طاقه حرارية تستغل في تسخين الماء والطهي وقد كانت فرصة للطالبات لتحضير الشاي والقهوة بعد تسخين الماء بواسطه الطاقة الشمسية.
وأضاف: “كذلك تعرفت الطالبات على افكار اخرى للاستحداث مثل استحداث القناني البلاستيكية بطريقة جميلة وممتعة واستعمالها لزراعة النباتات الطبية مع التوفير في ماء الري. وفي هذا المجال شاهدت الطالبات كيفية ترشيح المياه الرمادية من خلال استغلال احواض قصب السكر”.
وعقب بقوله: “وتسنت الفرصة ايضا للطالبات للتعرف على بعض الحيوانات في الحديقة وموقعها في السلسلة الغذائية وبعد ذلك قامت الطالبات بمرافقة المرشد ابو وسيم في مسار وادي دافيد وقد استمتعت الطالبات في المناظر الجميلة وخلال السفر تعرفن على ظاهرة البالوعات في البحر الميت وناقشن اسبابها وتم ايضا التطرق وبتوسع الى مصادر المياه في البلاد وخاصة نهر الاردن حيث اعطيت للطالبات فرصة الوقوف على نهر الاردن بمحاذاة الحدود الأردنية والاستماع الى التغيرات في مستواه النابعة خاصة من بناء سد دغانيا والمشروع القطري”.
مدير المدرسة محمد انيس محاميد: “هدف هذه الدورة هو تنشئة جيل طالبات رائد، قيادي، ذي شخصية طموحة مثابرة، تحقق النجاح بما يلائم ميول كل طالبة وقدراتها ومهاراتها، فتتألق تحصيليا واجتماعيا وسلوكيا وبالمستقبل – اكاديميا. وهذا من باب حرصنا على تزويد طالباتنا ليس فقط بالعلوم بل وهذا الاهم بالوسائل الناجعة للنجاح بالحياة عبر تطوير المهارات والشخصية القيادية الايجابية والواثقة بنفسها”.
احدى طالبات العاشر من مسار الاوائل :” للمرة الاولى اجريت تجارب علمية بجهاز يحول الطاقة الشمسية الى طاقة حرارية، مما عزز ثقتي بقدراتي العلمية”. طالبة اخرى من العاشر من مسار الاوائل :” تعرفنا بالرحلة على افكار وشاركنا بورشات عمل تدعم سلوكيات نحو التنمية المستديمة”. احدى طالبات الحادي عشر من مسار الاوائل :” تعرفنا على ظاهرة البالوعات في البحر الميت وناقشنا اسبابها مع مرشد خبير، كما استمتعت جدا بالمناظر الجميلة بمسار وادي دافيد. اشكر المدرسة على هذه الفعاليات القيمة والمجانية”. احدى طالبات الثاني عشر من مسار الاوائل:”شاهدت كيفية ترشيح المياه الرمادية من خلال استغلال احواض قصب السكر، مما اثرى معرفتي العلمية”.
جدير بالذكر ان المدرسة سباقة بمشاريع متميزة خاصة بالطالبات مثل: المشروع المجاني “انطلقي للتفوق” لمسار الاوائل بمدرسة خديجة للعام الرابع على التوالي، والذي يشمل دورات لتقوية الثقة بالنفس وتطوير الذات لكافة المسارات بالمدرسة (مسار الاوائل والمسار العادي) اضافة لرحلات ترفيهية وتعليمية مجانية لمسار الاوائل مع اجراء تجارب ميدانية قيمة.