فريج:العنصرية والتحريض عند نتنياهو تأتي على مزاجه

نتنياهو مرة اخرى يستخف في عقول ومشاعر المواطنين العرب، فهو قرر ان يقدم الاعتذار لاصدقائه بدل ان يتأسف للمواطنين العرب على تصريحاته العنصرية.
نتنياهو يستعمل التحريض حين يروق له ويعتذر حين يروق له، وهذا الاعتذار لا يقبل الا اذا اثبت نتنياهو بدوره كرئيس حكومة بان مواقفه قد تغيرت وانه بدأ يحارب العنصرية بدل اشعالها، هذا اعتذار اقبح من ذنب.
في الدورة السابقة في الكنيست، سنّت الحكومة قوانين عنصرية، خرجت من رحم حكومته، امتحان نتنياهو، هو الغاء هذه القوانين والغاء ايضاً القوانين العنصريّة المقترحة، والعمل الفعلي لوقف العنصرية والتطرف في الدولة، وايقاف سياسة تهميش المواطنين العرب.
اما كما عهدنا نتنياهو وسياسته فلا يعول عليه ولا على اعتذاره، والظاهر ان هذا الاعتذار اتى بعد تصريحات الرئيس الامريكي اوباما، فقرر نتنياهو تجميل صورته امام البيت الابيض، بعد ان ظهر بشكله الحقيقي كعنصري ومحرض ورافض لطريق السلام.