نعم لوحدة احزابنا العربية
تاريخ النشر: 05/12/12 | 21:08تبقى 24 ساعة على تقديم القوائم التي ستشارك في انتخابات الكنيست القادمة التي ستجري في 22.1.13 وكما يعلم الجميع ان الجماهير العربية تتعرض في هذه الفترة لمواجهة كبيرة مع حكومة يمينة متطرفة، لذلك فهذا هو الوقت المناسب لنقف جميعا ونقول نعم لوحدتنا، مع اننا اعلم ان القول وحده لا يكفي.. بل المطلوب هو العمل من اجل الوحدة.
ومما لا شك فيه انه سبق وان كانت هناك محاولة لإلغاء إحياء ذكرى النكبة في الكنيست السابقة، وما عسانا ان ندري ما يخبأ لنا المستقبل؟ فاخشى ما اخشاه ان تتحقق هذه المحاولة على ارض الواقع وتخرج الى حيز التنفيذ، في ظل تزايد شعبية قائمة ليبر-نتانياهو، خوفي لن يصل الى هذا ايضا، ففترة ما بعد الانتخابات ستسبقها فترة تحضيرات، وهذه الفترة من الممكن ان تسفر عن شطب احدى الاحزاب العربية.
حسب رايي الوحدة هي الرد المناسب لايصال موقفنا الذي لم يتغيير منذ النكبة وحتى اليوم وهو اننا صامدون في مكاننا ولن نتحرك، ولن تستطيع اي قوة كانت طردنا من بلادنا، لاننا سكان هذه البلاد الاصليين.. فهذه ارضنا ولن نتخلى عنها وانا باقون مثل ما بقي الزعتر والزيتون …. فهذا الوطن ليس لنا وطن سواه، وهو ارض الاباء والاجداد ولن نفرط به ابدا.
واسمحوا لي ان اقتبس قولا للدكتور احمد الطيبي صرح به اثناء مؤتمر العربية للتغيير عندما قال “ان المواطن اللي ما بيصوت بيصوت للحزب الاكبر الا وهو الليكود – بيتنا “.
كلمة اخيرة :- ان لم تتوحدوا فعلى الجماهير جميعها ان تصوت للاحزاب العربية لكي لا تذهب اصواتهم هدرا لحزب الليكود – بيتنا
بقلم الاعلامي يحيى امل جبارين