طرطشات

تاريخ النشر: 26/03/15 | 9:32

• سبع وستون هو عدد مخيمات اللجوء في الاردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، وسبع وستون هي سنوات الظلم التي أحاطت بمن إضطروا للجوء والعيش في هذه المخيمات التي يشترك سكانها من نفس الهموم والمشاكل والمعاناة، فقر وبطالة وخدمات بيئية واجتماعية غاية في السوء، هذه المخيمات كانت ولا تزال شعلة نضالنا من اجل التحرر والاستقلال، هذه المخيمات تحتاج الى رعاية اكبر، تحتاج لتظافر كافة الجهود من اجل رفع الظلم الذي طال.

• يتذمر الموظفون المنتسبون لعدد من النقابات، بان نقاباتهم لا تقوم بواجباتها في خدمة قضاياهم وانها تحابي مواقف قياداتها السياسية حتى ولو كانت هذه المواقف تتعارض مع مصالح منتسبي هذه النقابات، ويدعي هؤلاء الموظفون أن مواقف نقبائهم تحديداً من قضاياهم ومطالبهم وتجاوبهم بالتحرك لتعزيز هذه المطالب يعتمد بشكل كبير على علاقة هذا النقيب او ذاك بالوزير المعني بمطالب موظفيه او التنظيم الذي ينتمي اليه الوزير، وأن النقابات تلجأ الى التأجيل والتسويف في التحرك كسباً للوقت وتمييعاً لقضاياهم إرضاء للوزير او للحزب الذي يمثله الشيئ الذي افقد العمل النقابي في فلسطين زخمه وافقد الكثيرين من الموظفين حقوقهم، فهل للنقابات ما تقوله حول كل ما تتهم به؟.

• ليس المطلوب من التجار ان يعلنوا عن أسعار بضائعهم وهو شرط اساسي لكسب ثقة الزبائن، لكن الأهم أن يشعر التجار ومقدمي الخدمات بما تعانيه البلد وأهلها من ظروف اقتصادية صعبة فيقوموا بتحديد أسعار بضائعهم بما يتفق مع أسعار الكلفة والربح الحلال المعقول.

• في معظم دول العالم المتقدم يعتبر التأمين الصحي إلزامي للجميع، الكل يدفع رسوم للتأمين الصحي ويساهم المريض بنسبة من كلفة العلاج أو الفحوصات المخبرية. فقط من يقل دخلهم السنوي عن معيار معين أو كل من هو عاطل عن العمل ولا دخل له يمنح تأمينا” صحيا” مجانيا”، فمتى نرقى الى مصاف هذه الدول ونجعل التأمين الصحي في فلسطين الزاميا” والتغطية الصحية شاملة للجميع؟.
• عداء غير مفهوم بين الحركات التي تسمي نفسها اسلامية وتمارس العنف والارهاب في العديد من الدول العربية وبين الحضارة والثقافة واثارها التاريخية فمن تدمير طالبان لاثار بوذا في افغانستان الى حرق مكتبة الجامع الاموي في حلب مرورا” بتحطيم تمثال ابو العلاء المعري في معرة النعمان وصولا” الى تدمير اثار متحف الموصل، هذا العداء والاعتداء المستمر على موروثنا الثقافي يكاد يمحي ذاكرتنا الوطنية والقومية والاسلامية والانسانية.

• الإدارة الامريكية غاضبة على السياسة الاسرائيلية التي ينتهجها نتنياهو، وهو غضب مبرر، لكنها لا تنوي دعم مشروع قرار في مجلس الامن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، موقف غير مفهوم، لكنها تدعي انها مع حل يقوم على اعتماد حدود 67 كحدود للدولة الفلسطينية، يا ليتها تعلمنا كيف يتفق موقفها هذا مع ذاك.

• نأمل ان تؤدي زيارة رئيس الوزراء الى قطاع غزة الى وقف التراشق الإعلامي بين أطراف (المصالحة) والذي بات يهدد إذا ما إستمر الى تعميق الخلافات والتي قد تدفع باتجاه الانفصال الكامل بين شطري ما تبقى من الوطن (غزة والضفة الغربية).

بقلم الدكتور فتحي ابوﹸمغلي

dr.ft7em8le

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة