"مشاعل النور" تنظم يوم دراسي لنبذ العنف في قلنسوة

تعدد المواقف وتتعدد أشكالها وأنواعها لكن نهايتها تتفق في إحدى الصورتين إما الانتصار أو الهزيمة وفي كلا الحالتين لا يمكن الوصول إلى حل، بل تتفاقم المشكلة وينشأ طرف ثالث “الكراهية” التي تؤدي إلى العنف في النهاية. فالعنف معناه واحدا هو ” إيذاء شخص” وإلحاق الضرر به، ونجد أن العنف يغرس في نفس الطفل منذ صغره فهو سلوك يكتسب وينشأ مع الطفل خطوة بخطوة ليصل إلى ذروته في فترة الشباب والمراهقة وهي فترة التمرد والعنفوان.

فمن ضمن النشاطات والفعاليات غير المنهجية التي يقوم بها مشروع مشاعل النور في قلنسوة وبمبادرة من سوزان تاية مركزة المشروع وبمساعدة مرشدات مشاعل النور نظم مشروع مشاعل النور قلنسوة امس يوما للعنف، وقد ألقيت محاضرة قيمة من قبل المرشدة ألاء مرعي حول أهمية نبذ العنف بجميع أشكاله والتحلي بالصبر والأخلاق الحميدة، والابتعاد عن المشاكل ومخاطر هذه الظاهرة المتفشية في المجتمع العربي عامة، وفي مدينة قلنسوة خاصة. كذلك تم عرض مقطع فيلم عن العنف ومنها تم اقتراح بعض الحلول المناسبة لنبذ العنف بمشاركة جميع الطلاب.

وتخلل اليوم تنفيذ عدة فعاليات ونشاطات هدفها التصدي لظاهرة العنف منها: فعالية عبر عن الصورة، قطعة فهم المقروء تعبر عن العنف على كل طالب قراءة القصة وحل الأسئلة ونقاشها مع المعلم، عرض مواقف في العنف ونقاشها من قبل الطلاب ومحاولة إيجاد المشكلة فيه واقتراح حل وطرق أخرى بديله للعنف، كتابة شعار لنبذ العنف من قبل الطلاب.

كان اليوم جميل جدا وناجح سُنح للطلاب التعبير عن آرائهم حول ظاهرة العنف وقد تخلل هذا اليوم عدة فعاليات قيمة والتي استفاد منها الطلاب وأثارت ردود فعلهم.