ما حكم النذر في المناسبات السعيدة؟
تاريخ النشر: 28/03/15 | 13:37الكثير منا يقوم بالنذر لو أتمَّ الله مناسبة معينة أو وفقه الله في فعل ذلك.
أو نجح في كذا ويلجأ الكثير لبعض مقام الأولياء والذبح، وذلك اختلف فيه علماء الدين والفقه لأنه لم يذكر في القرآن أو السنة، سوى حديث يحرم الذبح لغير الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله من ذبح لغير الله”، رواه مسلم والنسائي وأحمد.
ومن جانبه، يقول الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن “النذر” لا أصل له ولا يوجد ما يشير إلى ذلك في القرآن الكريم أو السنة النبوية، وأكد أنها “بدعة” وذلك لعدم ثبوت دليل عليها.
وأشار الجندي إلى أن من يفعل ذلك بقصد التقرب إلى الله تعالى بخصوص مناسبة ما وفقه الله بها فإن ذلك يتوقف على نيته هل هذا الذبح يقصد به وجه الله أم خلاف ذلك فلو كان الذبح لله فهو من أعمال البر المأمور بها.
مشيراً إلى أن العلامة البجيرمي في كتاب “الحاشية على الإقناع” قال: “من ذبح للكعبة تعظيمًا لها لكونها بيته سبحانه وتعالى أو للنبي لكونه رسول الله أو للفرح بقدوم إمام أو ضيف أو شكر لله على ذلك، فإن ذلك جائز ولا حرج فيه لأنه من أعمال الخير والبر”.