إنطلاق ملتقى الأكاديميات العربيات في حيفا
تاريخ النشر: 11/12/12 | 23:22عقدت يوم الخميس الماضي جمعية التمكين الاقتصادي للنساء في حيفا، اللقاء الأول ضمن مشروعها الجديد للأكاديميات العربيات في عالم المصالح الاقتصادية الخاصة, بمشاركة ما يقارب الستين أكاديمية عربية من كافة المناطق, حيث رحّبت مديرة الجمعية، السيدة خولة ريحاني، بالحضور الكريم مستعرضة أهداف الجمعية، برامجها والتطلعات التي تعمل على تحقيقها في المرحلة الحالية، ومن ضمنها لقاء اليوم “ملتقى الأكاديميات” وهو اللقاء الافتتاحي لمشروع “تشجيع الأكاديميات الدخول الى عالم المصالح الاقتصادية” .
وتخلل اللقاء حلقة حوارية أدارتها الخبيرة في التسويق جمانة بولص، حملت عنوان “مبادرات نسائية ناجحة” ومضموناً تحفيزياً أتت به الضيفات المتميّزات المشاركات فيها.
تحدّثت المبادِرة الأولى وهي عالمة باحثة وسيدة أعمال , الدكتورة في الهندسة الطبية آمال أيوب، مؤسِسة ومديرة شركة “ميثالي ثيروبي” وهي شركة تعمل بمجال (البايوتيك) أي تطوير مُنتجات تتعلق بجسم الإنسان مثل الأدوية والأجهزة الطبية, والتي كُرّمت مؤخرًا على يد السفير الامريكي كواحدة من اثنتي عشرة سيدة متميزة مهنيًا في العالم ضمن برنامج “نساء متميزات في العلوم” كما واستطاعت ان تنجح في تجنيد أحد أكبر المستثمرين في عالم البايومد الإسرائيلي، موري أركين، للشركة التي تديرها.
السيدة إيمان زعبي كانت المتحاورة الثانية وهي التي أنشأت وتدير بالإضافة لمكتبها في تدقيق ومراقبة الحسابات، مصلحتين لها في البلدة القديمة بالناصرة، إحداهما بيت الضيافة “المطران” والأخرى “شبابيك”، معرضاً للأشغال اليدوية . في مبادراتها، طمحت السيدة إيمان إلى إحياء البلدة القديمة وتعزيز الحضارة والثقافة العربيتين.
أمّا مسك ختام الحلقة الحوارية فكان عبر “السكايب” مع السيدة مريم أبو رقيق الحاصلة على اللقب الأول بإدارة الأعمال من إنجلترا، وهي من أولى نساء الأعمال في المجتمع البدوي، مبادرة ومديرة شركة “بنت الصحراء” لإنتاج المستحضرات التجميلية والصابون من حليب النوق والأعشاب الطبيعية التي تنمو في النقب. دُرّجت مريم في المكان ال-47 ضمن لائحة أكثر 50 أمرأة مؤثرة في البلاد.
بعد الاستراحة، أشرفت الخبيرة المالية السيدة لميس فرح على إدارة ورشة “تحديات إنشاء وتطوير المصلحة” مستعرضة جملة واسعة من العقبات والفرص المتاحة وأيضاً قواعد التعاملات المالية الداعمة للمصلحة الناجحة.