"الحزب الديمقراطي العربي يعقد اجتماعاً لكوادره التنظيمية"

عقد الحزب الديمقراطي العربي عدة اجتماعات لفروع الحزب استعداداً لخوض الانتخابات والتنظيم لها, وتقييم العمل والتنسيق والتشاور مع شركاء القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير, وكان الاجتماع الأول في منطقة المثلث الشمالي بمشاركة سكرتيرو الفروع في المدن والقرى العربية في منطقة المثلث الشمالي, والاجتماعي الثاني في مقر الحزب في مدينة ألناصره بمشاركة المركزين في مدينة ألناصره والجليل الشرقي، أما الاجتماع الثالث فكان في مدينة سخنين بمشاركة سكرتيرو الحزب في القرى والمدن العربية في الجليل الغربي حيث عقد في بيت الأستاذ فاروق زبيدات القائم بأعمال رئيس بلدية سخنين.

افتتح الاجتماع محمود مواسي مسؤول التنظيم في الحزب واستعرض الوضع السياسي والتنظيمي العام, وطرح عدة نقاط البحث, ومن ثم فتح باب النقاش, وأكد للجميع على ضرورة تضافر الجهود من اجل إنجاح هذه القائمة والتي تعتبر القائمة التحالفية الوحيدة في الوسط العربي, واستعرض النائب طلب الصانع عدة مواضيع أهمها التحضير والتنظيم لخوض الانتخابات وتحقيق النصر ومواجهة مشروع الأحزاب الصهيونية وكنسها من مدننا وقرانا العربية.

وأوضح النائب الصانع بان الحزب الديمقراطي العربي فضّل خيار الوحدة عن الانقسام والمصلحة العامة على المصلحة الشخصية ودفع في سبيل ذلك ثمناً باهظاً, كما وحثّ النائب الصانع الحضور على تشجيع المواطنين العرب وحثهم للخروج للتصويت وممارسة حقهم بالتصويت وعدم التراخي والتراجع عن هذا الحق الأساس.

وأكد النائب الصانع أننا في الحزب الديمقراطي العربي غلبنا المصلحة العامة على المصلحة الحزبية, واتخذنا قراراً صعباً من اجل وحدة شعبنا, من خلال قناعاتنا أن الخطأ لا يعالج بالخطأ وان المرحلة المصيرية تستوجب المسؤولية.

وأضاف النائب الصانع أن الاتفاق يمنح الحزب التصرف بالمواقع الخامس والسادس والسابع, وقد خصصنا الموقع السادس للحزب القومي برئاسة الأخ محمد كنعان الحليف مع الشيخ عباس زكور, كما أن الاتفاق يضمن إبراز اسم الحزب الديمقراطي العربي كشريك تحالف, كما يضمن تمثيل الحزب في المواقع المتقدمة والمضمونة لاحقاً.

وأضاف النائب الصانع أن هذه المعركة هي معركة الجماهير العربية ضد اليمين الفاشي وان بإمكاننا إسقاط اليمين إذا مارسنا حقنا بالتصويت وخرجنا جميعاً لصناديق الاقتراع وسجلنا موقفنا وانتصرنا لحقوقنا المدنية, بما فيها حقنا العيش بعزة وكرامة على ارض الآباء.