وقفة تضامنية الأسيرين المضربين عن الطعام ايمن شراونة وسامر العيساوي
تاريخ النشر: 13/12/12 | 13:29نظمت القوى الوطنية في محافظة أريحا والأغوار ونادي الأسير ووزارة شؤون الاسرى صباح اليوم الاربعاء امام مقر الصليب الاحمر في وسط مدينة اريحا اعتصاما تضامنيا مع الاسيرين ايمن الشراونة و سامر العيساوي والذي يخضون معركة الامعاء الخاوية من اكثر من خمسة اشهر بمشاركة ماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار وعضو المجلس التشريعي علي رومانين وممثلي الفصائل الوطنية وممثلي الفعاليات المختلفة والمؤسسات الاهلية واهالي الاسرى
اكد محافظ الفتياني في كلمته ان قضية الاسرى تحتل سلم اولويات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن وتعمل من اجل وتبذل كل الجهد من اجل تحرير الاسرى واخراجهم من السجون الاسرائيلية.
اننا هنا اليوم لنؤكد وقوفنا ودعمنا الكامل لابطالنا في المعتقلات الاسرائيلي الذي ضحو بحريتهم في سبسل رفع وعزة فلسطين وطريق خلاصنا من هذا الاحتلال البغيض الذي يغتصب ارضنا والذين يسطرون اروع صور العزيمة والارادة والصمود في وجه الاحتلال واجراءاته وممارسته بحقهم
وبين ان الاسرى الفلسطينين في الاسرائيلية تسري عليهم معاهدة جنيف الرابعة ويجب معاملتهم كاسرى حرب وهم في الاساس جرى اعتقالهم لمقاوتهم الاحتلال الاسرائيلي لارضنا ومقاومة الاحتلال حق تكفلة كل المواثيق والقوانين الدولية
فيما اكد النائب عن حماس علي رومانين ان قضية الاسرى هي قضية وطنية ويجب على كل اطياف المجتمع الفلسطيني الوقوف معهم ومساندتهم في معركتهم مع مصلحة السجون الاسرائيلية ويجب العمل على كل الأصعدة من اجل انهاء معاناتهم . داعيا الى انهاء الانقسام
من جانبها رقية التكروري في كلمة القتها بالنيابة عن اهالي الاسرى طالبت المجتمع الدولي بضرورة العمل على انهاء معاناة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
كما اكد صلاح السمهوري في كلمة القوى الوطنية
إننا اليوم نقف إمام معركة بطولية يخوضها كلا من
الأسير أيمن إسماعيل الشراونة الذي بدا إضرابه منذ الأول من تموز الماضي أي منذ 169 يومًا، والأسير سامر العيساوي الذي بدا إضرابه منذ الأول من آب/ الماضي أي منذ 138 يومًا.
والأسير عدي الكيلاني الذي بدا إضرابه منذ 51 يوم على التوالي ، فيما انضم، للإضراب رفضاً لاعتقالهم إدارياً.
كلا من الأسرى جعفر عز الدين و طارق قعدان، ويوسف شعبان وهم مضربون عن الطعام لليوم الـ15 على التوالي أن إضراب هؤلاء الأسرى يأتي “لمواجهة الاعتقال الإداري المنافي للقوانين وكل الأعراف الدولية حيث أن الأسرى وجدوا في الإضراب عن الطعام وسيلة مهمة في مواجهة إدارة السجون لتحصيل مطالبهم ومواجهة الاعتقال الإداري في محاولة لإسقاطه. كما لا ننسى الأسرى المرضى داخل السجون الإسرائيلية أبرزهم محمد التاج.
كما اننا نبرق بالتحية والاكبار الى كافة الأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي واحمد سعدات وإبراهيم ابو حجلة
في حين ان أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسيرين أيمن الشراونه وسامر العيساوي”هم في أسوأ وضع صحي ممكن أن يكون”
وكلا الأسيرين أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهما بعد تحررهما في صفقة التبادل “وفاء الأحرار” المبرمة بين حركة حماس و(إسرائيل) بوساطةٍ مصريةٍ.
حيث أفرجت سلطات الاحتلال عن 1027 أسيراً وأسيرة على مرحلتين تمَّت الأولى منها في الثامن عشر من / تشرين أول لعام 2011، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد أكثر من خمسة أعوام قضاها أسيراً في غزة.
أكد محامي نادي الأسير جواد بولس أنه تم نقل الأسيرين المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي إلى مستشفى “أساف هروفيه” بالأمس بعد ترد مفاجئ في حالتيهما الصحية، مؤكدا أن نقلهما جاء بعد أن صعدا الأسيرين إضرابهما المفتوح عن الطعام ، وكذلك مقاطعتهم الكاملة لإدارة “عيادة سجن الرملة “.
وأكد بولس أن الأسيرين يخضعا الآن تحت المراقبة في المستشفى، مؤكدا أن الوضع بات ينذر بخطورة حقيقة على حياة الأسيرين.
ان أطالت فترة الإضراب تعرضت أنسجة وأعضاء جسم الأسير المضرب للتلف”، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول عبر بعض الفيتامينات والمحاليل التي تعطى للأسير أن يحافظ على حياته لكنه لا يحافظ على أعضاء جسده إلي تتعرض للتلف وخاصة الجهاز العصبي.
العدو ينقل الأسير حين تتردى حالته الصحية إلى مستشفى خارج السجون ويحاول أن يعطيه علاجا وفيتامينا ومحلولا للحفاظ على حياته فقط “.
من هذا المنطلق فإننا نطالب المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها السافر عن الأسرى وانتهاكها الفظ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني تمهيدا للإفراج عن كافة الأسرى. مع العلم إن هناك 22 أسيرا امضوا ربع قرن داخل السجون الإسرائيلية.
كل هذه الأمور تحتم علينا جميعاً أن نتكاتف وأن نقف موقفاً مشرفاً نصرة لقضية أسرانا العادلة، والعمل كل في موقعه لإعادتهم إلى بيوتهم سالمين وإعادة رسم البسمة على وجوه وشفاه الأسرى وأهليهم وذويهم، وذلك عبر التفاعل مع قضيتهم بشكل كامل.
كما إننا في القوى الوطنية نطالب القيادة الفلسطينية للتحرك العاجل لإنقاذ حياة أسرانا الإبطال من الموت المحقق من خلال التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة القادة الصهاينة ووضع حد لهذه الانتهاكات لكافة المواثيق الدولية.
إضافة إلى المساهمة في الضغط على الجمعيات العاملة في مجال حقوق الإنسان للعمل الجاد لتحريرهم من سجونهم وعدم الاكتفاء بيانات الشجب والاستنكار، والقرارات التي لا تنفذ، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى.
كما أننا في القوى الوطنية نطالب المشاركين في المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية بالعمل الجدي على تدويل قضية الأسرى والتعريف بها وتشكيل لجنة تحقيق دولية لمتابعة هدا الملف الخطير ، أننا واثقين بالوفود المشاركة من فلسطين مختصة وتتمتع بكفاءة عالية .
كما تستنكر القوى الوطنية اقتحام مكتب مؤسسه الضمير لرعاية الأسرى في رام الله والعبث بمحتوياته وتخريب المؤسسة بشكل استفزازي .