ذبح العقيقة للمولود “سُنة مؤكدة”
تاريخ النشر: 02/04/15 | 4:13يذبح الكثير من الناس عندما يكرمهم الله بمولود خاصة عند يومه السابع لمولده. وهو ما يعرف في مجتمعنا بـ “يوم السبوع” ولا يدرك الكثير أنها “سنة مؤكدة” بدليل حديث رسولنا الكريم الذي أشار إلى ذلك في بعض أحاديثه الشريفة، وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: “الغلام مُرتهن بعقيقته، يذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى”، رواه الترمذي .
ومعنى “العقيقة” هي الذبيحة التي تذبح تقربًا إلى الله عز وجل شكرًا له على نعمة المولود، وتذبح في اليوم السابع من ولادته، واختلف أهل العلم في كونها سنة أو واجبة، إلا أنهم أجمعوا على سنتها بدليل أحاديث الرسول.
ومن جانبه يقول الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن العقيقة “سنة مؤكدة” بالفعل إسوة برسولنا الكريم الذي أمرنا بذلك، مشيرًا إلى أنه يذبح عن الغلام شاتان وعن البنت شاة، لما رواه الترمذي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، “أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة”، وهنا يفضل ذبح الشاة عن البقر أو الجاموس أو خلافه من الذبائح التي أحل الله ذبحها.
أضاف “الجندي”،: “السنة أن تذبح يوم السابع من الولادة، فإن لم يكن ففي الرابع عشر وإلا ففي الحادي والعشرين لما أخرجه البيهقي عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العقيقة تذبح لسبع أو لأربع عشر أو لإحدى وعشرين)، مضيفًا أنه إذا كان لم يتمكن في هذه الأوقات، لضيق الحال أو غير ذلك فله أن يعق بعد ذلك إذا تيسرت حاله.