حكم تخبيب الزوجة على زوجها

التخبيب بين الزوجين ظاهرة انتشرت في عصرنا بطريقة أثارت الجدل. مما ترتب عليها، ومعناه إفساد علاقة الزوجة بزوجها لتطليقها منه حتى يتزوجها رجل آخر.
يقول الشيخ أسامة الحديدي، إمام مسجد الحسين، إن هذا حرام شرعًا بل من كبائر الذنوب، والدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “لا يدخل الجنة خب ولا منان ولا بخيل”، رواه الترمذي، وقوله: “من خبب زوجة امرئ أو مملوكة فليس منا”.
وأكد الحديدي أن الزوجة التي تفعل ذلك يثبت عليها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “أيما امرأة سألت زوجها طلاقًا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة”، وهنا كان عقابها صريحًا من رسول الله، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يفسد علاقة الزوجة بزوجها قال فيه النبي: “أيما رجل أفسد امرأة على زوجها ليتزوجها فعقده عليها باطل ودخوله بها زنا”، ويكون بذلك أوضح النبي وشرع حكمه على هذين النوعين فهم خسروا آخرتهم ومصيرهم جهنم وبئس المصير.
وأوضح الحديدي أن هذه الظاهرة منتشرة بطريقة شاسعة في عصرنا هذا، ويُعد ذلك خطرًا كبيرًا على المجتمع ونوع من الإفساد الواضح في الأرض ويجب الحد منه واليقظة له.