جبهة البعنة الديمقراطية تستعد لإحراز نصر للجبهة في انتخابات الكنيست

بحضور العشرات من الجبهويين والجبهويات، عقدت جبهة البعنة الديمقراطية مساء أمس الجمعة اجتماعا موسعا لها، لانطلاق حملتها الانتخابية، افتتحه سكرتير الجبهة الرفيق رفيق بكري، حيث قال في كلمته الافتتاحية بأن تاريخ البعنة الوطني المشرّف بقيادة الرعيل الأول من الشيوعيين والذي يفخر به كل بعناوي شريف، يحتّم على جبهة البعنة أن تكثف من نشاطها وأن تفتح قناوات مع جمهورها من أجل استعادة ثقة جماهيرها وإعادة القرية إلى سابق عهدها، قلعة وطنية مكافحة. وتطرّق بكري إلى القيادة الشابة الجديدة في الحزب والجبهة في القرية التي تقوم بعمل جبار من أجل توسيع صفوف الجبهة ومن أجل إحراز نصر جديد للجبهة في انتخابات الكنيست القريبة. وفي كلمته أكد الأستاذ عمر نصار رئيس مجلس عرابة وعضو القيادة القطرية للجبهة، أن الجبهة كانت وستبقى صمام الأمان لجماهيرنا في مواجهة سياسة الحكومات المتعاقبة، وأن معركة الانتخابات البرلمانية تتطلب التفاف الجماهير حول الجبهة من أجل إسقاط حكومة اليمين المتطرف بقيادة "ليكود بيتينو" التي تعد المزيد من الضربات الاقتصادية والاجتماعية، وتهدد مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة. وتطرق نصار إلى واجب حث الجماهير للذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت للجبهة لأن معنى دعم الجبهة في الانتخابات هو لكي يعيش مجتمعنا العربي بكرامة في هذه البلاد وأن يحصل على المساواة والحقوق الكاملة. ثم تحدث نصار عن نجاح كتلة الجبهة في الكنيست في الدورة البرلمانية المنتهية وتفوّقها بالإرقام والنسب المئوية على كافة الكتل البرلمانية في الكنيست بنشاطها الاجتماعي وبعدد اقتراحات القوانين الاجتماعية التي قدّمتها الكتلة، رغم قلّة عددها بالنسبة لباقي القوائم.