لسان حال اجتماع جبهة أم الفحم الحاشد والوحدوي: شدّوا الهمِّة الهمِّة قوية
تاريخ النشر: 16/12/12 | 6:20
غصّت قاعة نادي (أبو العفو) للحزب الشيوعي في أم الفحم بكوادر الجبهة والعديد من الرفاق والرفيقات، الذين أستجابوا للدعوة من مختلف أحياء المدينة، ليشاركوا في الاجتماع الجبهوي الموسّع، من أجل حمل وتوزيع المهام والانطلاق نحو إحراز نصر مظفّر للجبهة في انتخابات الكنيست المقبلة، وقد طغى على أجواء الاجتماع الطابع المتفائل الذي انتقل من جبهوي إلى آخر "شدّوا الهمّة، الهمِّة قوية". افتتح الاجتماع وتولّى عرافته الرفيق محمد نجيب سكرتير فرع الحزب الشيوعي في أم الفحم وقال في مستهل كلمته الافتتاحية بروح حماسية، إننا على يقين بأن أم الفحم مع الجبهة وستكون من طليعة بلداتنا العربية في دعمها والتفافها حول قائمة مرشحي الجبهة، ولكن من الجهة الأخرى، يتوجب علينا جميعا شحذ الهمم وتنظيم الزيارات البيتية للناخبين وإيصال رسالتنا من أجل رفع نسبة التصويت، بالإشارة إلى مخاطر المقاطعة المحدقة بمستقبل جماهيرنا العربية وأم الفحم بشكل خاص. وأكد نجيب، على ضرورة المشاركة الفعالة في الفعاليات الجبهوية الانتخابية في قرى منطقة وادي عارة، لأن النسيج الاجتماعي والعلاقات بين مواطني المنطقة متداخل ومترابط، ولهذا تتوفر أمامنا أرضية خصبة لرفع نسبة التصويت للجبهة في أم الفحم والمنطقة. في كلمته أشاد إبن مدينة أم الفحم المرشح الرابع في قائمة الجبهة النائب عفو إغبارية بالحضور الشبابي والنسائي المتميِّز، مؤكدا على أهمية نشاط النساء الجبهويات في المعركة الانتخابية والوصول إلى الناخبات وحثّهن على أخذ دورهن الريادي في التأثير ودعم الجبهة، وبما يتعلق بالشباب، دعا إغبارية إلشباب الجبهوي إلى تكثيف الاتصال بجمهور الناخبين الشباب وخاصة الذين يصوِّتون لأول مرّة، لأن يبدأوا حياتهم السياسية بصوت نظيف وصاف للجبهة، من خلال تعزيز روح الانتماء الوطني والالتفاف حول الجبهة المدافعة الأمينة عن مستقبلهم. وعندما قدّم النائب إغبارية تحيته الحارّة لممثلي المنتدى الشيوعي الذين شاركوا في الاجتماع، استقبلت التحية بعاصفة من التصفيق وبأجواء دافئة حماسية ألهبت الحضور، تبشِّر بتحقيق نصر جبهوي أكيد في الانتخابات البرلمانية في أم الفحم والمنطقة. وتطرق إغبارية إلى نشاطه البرلماني خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرا إلى الانجازات التي حققها على الصعيد الصحي والطبي وفي معالجة القضايا الاجتماعية وتحسين البنى التحتية في الوسط العربي وفي منطقة وادي عارة على وجه الخصوص. وكانت الكلمة الأخيرة لرئيس قائمة الجبهة النائب محمد بركة الذي قدّم كلمة سياسية شاملة، تطرق فيها إلى تأثير كتلة الجبهة في الكنيست بما يدور على الحلبة السياسية في القضية الفلسطينية وما يسمّى بالربيع العربي، مؤكدا أن الجبهة بكل أذرعها لم تتذخر جهدا إلا وبذلته في قيادة الحراك الاجتماعي ومواجهة السياسة العنصرية والاستيطانية المعادية للسلام والديمقراطية لحكومة رأس المال بقيادة نتنياهو براك ليبرمان. وشدد بركة على أهمية استنفار الشارع الفحماوي لإحباط محاولات اليمين العنصري المتطرف الوصول إلى سدة الحكم، وذلك من خلال شحن الشارع وتجنيده للخروج إلى صناديق الاقتراع والتصويت بحرف الواو، الصوت الحقيقي الذي يضمن البقاء للمواطنين العرب في البلاد ويحميهم من براثن العنصرية والفاشية المستشرية في الشارع الاسرائيلي.