جوقة أم الفحم تشارك بمهرجان سبسطية

جوقة الجماهيري التابعة للمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم مستمرة في تألقها من يوم لآخر، وفي هذه المرة بمشاركتها بمهرجان سبسطية، وهو مهرجان ثقافي، أدبي وفني عريق يقام بشكل دوري مرة كل عام في قرية سبسطية الأثرية التاريخية التي يعود تاريخها إلى العهد البيزنطي، وتقع شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، حيث تم الأسبوع الماضي دعوة جوقة الجماهيري للمشاركة في فقرات مهرجان سبسطية لهذا العام، وكان من بين الحضور نخبة من كبار شعراء فلسطين والأدباء والمثقفين ومدراء المدارس وتحت رعاية وحضور محافظ نابلس.
قدمت الجوقة مجموعة من الأناشيد الوطنية والتراثية مفتتحة الحفل بأنشودتي “موطني” وأنشودة “أنا بتنفس حرية” بأداء ومستوى عال أدهش جموع الحاضرين بقدرات ومواهب هذه الجوقة الشابة والفتية بقيادة الفنان الفحماوي نزار شايب جبارين والفنان محمود محاميد.

وتقديراً لمستوى الأداء المتميز للجوقة تمت دعوتها من قبل جمعية “همسة سما” الثقافية الدنماركية للمشاركة بمهرجان هو الأكبر والأضخم على مستوى فلسطين والذي سيقام في متحف محمود درويش في مدينة رام الله يوم السبت القريب وذلك بمناسبة “يوم الأرض الـ 39” حيث سيحضر هذا المهرجان شخصيات فنية، أدبية وسياسية من جميع أنحاء فلسطين (نصفي البرتقالة من الضفة وفلسطينيي الداخل) وذلك تأكيداً على وحدتنا كشعب فلسطيني في جميع أماكن تواجدنا وتضامناً مع قضية فلسطينيي الداخل في نضالهم من أجل الأرض والهوية والمسكن، منهم: الشاعر أنور الزبن ممثل جمعية “همسة سما” الثقافية، الشاعر صالح أحمد كناعنة من قرية عرابة بالجليل، الشاعر عوني وتد من قرية جت بالمثلث، الشاعر عبد الرحيم محمود من مدينة نابلس، الشاعر حسام إبراهيم هرشه من مدينة طولكرم، الشاعر محمد داوود من مدينة طولكرم، الشاعر خالد عرار من مدينة رام الله، الشاعر ياسر شاهين من مدينة الخليل، الشاعر داوود فلنة من مدينة رام الله، شاعرة جبل النار تمام جميل من مدينة نابلس، الشاعرة ندى العمري من مدينة رام الله وغيرهم…

وفي حديث مع الفنان نزار الشايب جبارين قال: “أن هذه الجوقة المهنية التي تم إنشائها بالمركز الجماهيري – أم الفحم قبل سنتين تتقدم بخطاها المتسارعة ليعلو ذكرها في المهرجانات والمناسبات المحلية والقطرية، ونحن لا نزال نطمح للوصول للمشاركة في مهرجانات عالمية لنمثل قضيتنا ونسمع صوتنا للعالم أجمع”، وأضاف: “إن أعضاء الجوقة يتمتعون بقدرات فنية راقية ومميزة تؤهلهم للمشاركة في أي مسابقة أو مناسبة بالمستوى العالمي، وبالأخص عضو المجموعة الطالب محمود طاهر محاميد ابن الحادية عشرة والذي منذ اليوم بتلقي دعوات من جمعيات ومؤسسات وفنانون على مستوى عالمي للمشاركة في أعمال فنية، ونحن ندرس ذلك وقريباً سيكون له مشاركة من هذا النوع”.