عودة قويّة للمخضرم هاكيت إلى أحواض السباحة
تاريخ النشر: 05/04/15 | 0:00شعر غرانت هاكيت بطل الأولمبياد مرّتين بالدهشة بعد أن أنهى مشاركته بشكل غير متوقّع في المركز الثالث في سباق 400 متر حرّة في البطولة الوطنية للسباحة في ـستراليا اليوم الجمعة وهو أول لقاء يخوضه منذ دورة بكين الأولمبية 2008.
وسجّل هاكيت (34 عاماً) 3.46.53 دقائق ليُنهي خلف ماك هورتون الذي حقّق فوزاً مفاجئاً بالسباق وديفيد ماكيون المدافع عن اللقب.
وكان هاكيت فاز بذهبية سباق 1500 متر حرّة في أولمبياد سيدني 2000 ودافع عن اللقب بعدها بأربع سنوات في أثينا.
وتأهّل هاكيت الذي نال عشرة ألقاب عالمية وحصد فضية 1500 متر في أولمبياد بكين 2008 إلى النهائي بعد أن حقّق رابع أسرع زمن في التصفيات المؤهّلة وبلغ 3.49.97 دقائق وهو أفضل زمن يسجّله منذ العودة قبل ستّة أشهر.
وقال هاكيت للصحفيين عقب ختام النهائي: “لا اعرف ماذا يحدث. لا يمكنني أن أصدّق أنه بوسعي القيام بذلك عقب ستّة أشهر”.
وأضاف: “ربما تقدّم بي العمر وأصبحت أكثر قوّة. من يعرف ماذا بوسعي أن أفعله عقب ستّة أشهر أخرى؟”.
وعاد هاكيت الذي يعدّ واحداً من أعظم سبّاحي المسافات الطويلة على الإطلاق إلى المسبح من أجل الحفاظ على صحّته أكثر من تركيزه على التأهّل إلى أولمبياد ريو 2016 عقب مشاهدته لمحاولة مواطنه أيان ثورب في العودة للفريق الأسترالي في دورة لندن الأولمبية وقد باءت بالفشل.
وتحمّل هاكيت بداية صعبة عام 2014 وسافر إلى الولايات المتحدة ليقضي وقتاً في التعافي.
وقد يزيد هذا العرض الرائع من وتيرة التوقعات بإمكانية انضمامه إلى فريق التتابع الأسترالي المشارك في بطولة العالم في روسيا في وقتٍ لاحق هذا العام في حال إنهائه ضمن أول ستّة متسابقين في سباق 200 متر حرّة قبل نهاية البطولة الوطنية الجارية حالياً.