ألخطاب القومي والوطني ينطلق من بيته في أم الفحم

تاريخ النشر: 17/12/12 | 10:50

إلتقى النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، كوادر الشباب وأعضاء التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة أم الفحم، وشهد اللقاء حضورا واسعا من أم الفحم ومنطقتها. وأشار زحالقة في بداية حديثه الى أن الحضور الشبابي في الإجتماع، هو إستمرار للشخصيات المناضلة التي إحتضنت قضايا شعبها في المدينة منذ عشرات السنين.

وتطرق زحالقة الى أسباب وتداعيات شطب التجمع وشطب النائبة حنين زعبي، معتبرا أن التأييد الذي يلقاه التجمع وسط الجماهير العربية عموما، وفي شريحة الشباب خاصة، يجعله يسير بخطى ثابتة في مشروعه القومي الديمقراطي دون تأتأة أو بلبلة، ويزيده قوة في مواجهة الهجمة الشرسة للمؤسسة الإسرائيلية وذيولها المختلفة من يمين فاشي وعنصري.

كما وشدد زحالقة على أهمية قيام التجمع بتحصين موقع مضمون للمرأة في إنتخابات الكنيست السابقة عام 2009، وعلى نجاح النائبة حنين زعبي في الترشح للمقعد الثاني والفوز به دون تحصين عام 2012، معتبرا أن التجمع حزب تقدمي في نهجه، ثابت في مواقفه، ودائما يتجه نحو الأفضل.

وعرج النائب زحالقة على بعض ما ورد في موضوع الوحدة بين الأحزاب، معتبرا أن التجمع قد سعى الى تشكيل جسم وحدوي يلبي مطالب الجماهير، ويكون سدا منيعا أمام الإجتياحات اليمينية، لكن هناك من لم يريد لهذه الوحدة أن تتم، ملقيا الملامة على من رفض الوحدة، أملا تحقيقها مستقبلا.

وأشاد زحالقة في ختام الاجتماع بالحضور الواسع للشباب الفحماوي، معتبرا أن الشباب هم من سيحمون التجمع على الأرض اليوم وغدا، كونهم شركاء في تحديد مسيرة الحزب ونهجه الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة