تدريب للتعامل مع حالات الطوارئ في إكسال

قام “اتحاد جبال الناصرة” أمس الخميس بتنفيذ تمرين يحاكي حدوث حالة طوارئ في مجال المياه والتدرب على التصرف في مثل هذه الحالة في اكسال كذلك تجمع عدد كبير من الشباب والفتيات المتطوعين من وحدة الشبيبة في اكسال يرافقهم مدير وحدة الشبيبة الاستاذ سعيد شهوان، وقد تواجد هناك رئيس مجلس اكسال المحامي عبد السلام دراوشة، سكرتير المجلس المحلي ورئيس الادارة في الاتحاد عبد السلام دراوشة، ومسؤولي المجلس، وبعد الاستماع الى تقرير عن الوضع قال رئيس المجلس دراوشة: “نحن نرى من خلال هذا التدريب المستوى العالي لاتحاد مياه جبال الناصرة وجهوزيته لحالات الطوارئ، ان مثل هذه التدريب يزيد من الطمأنينة حول جاهزيته لمساعدة اهلنا في اكسال والبلدات المشاركة في الاتحاد، وبالتالي ضمان وصول المياه اليهم. معلومات وقرارات وفور عودة المهندس عثاملة ومرافقيه الى مركز القيادة تم الاجتماع فورا مع افراد الطاقم لتقييم الموقف وحتلنة خطة العمل وفقًا للمستجدات واتخاذ قرارات حاسمة. تقييم وتميّز بعد الانتهاء من التدريب عقدت جلسة تلخيصية تميزت بالايجابية العالية نظرا لما حققه هذا التدريب من نجاح وتميز، بحيث اثنى مدير وحدة أمان المياه في سلطة المياه الحكومية مئير يافجيني على دور موظفي الاتحاد ودورهم في تحمل المسؤولية واتمام التدريب بصورة ناجحة و قدم شكره الى مدير قسم الامن ساهر شدافنة لما ساهم في التحضير المسبق لهدا التدريب مع الجهات ذات الصلة.
وفي كلمة مختصرة له قال مالك هزيمة: ” لمسنا اليوم ايجابية كبير في اتمام الموظفين لمهامهم ضمن حالة الطوارئ، وادعو الى الاستعداد الدائم والبقاء على قدر المسؤولية لما فيه مصلحة السكان”، واختتم المدير العام للاتحاد المهندس عثاملة هذه الجلسة التقييمية بتقديم شكره للجميع، وخاصة اعضاء طاقم الاتحاد على ما قدموه، وقدّم شكره العميق ايضا لمئير يافجيني ومالك هزيمة وسويد على مرافقتهما الاتحاد اثناء التدريبات، كما وقدم شكره لادارة المجلس المحلي في قرية اكسال ولاهلها لما قدموه من مساعدة وتطوع وتفاعل مما ساهم كثيرا في انجاح هذا التدريب الهام”، ليُشدد بعدها على استمرار الاتحاد بالتعاون مع السلطات المحلية في الاستعداد والتمرن المكثف من اجل ان البقاء على اهبة الاستعداد لتقديم العون للمواطنين في بلدات الإتحاد. فيما قال ساهر شدافنة، نشكر الجميع تجندهم لإنجاح هذا التدريب الهام الذي يصُب في مصلحة سلامة أبناء شعبنا.