رجاء بكريّة في إشهار الباهرة فوق سنابل الجليل
تاريخ النشر: 04/04/15 | 11:38هكذا أعلنت رجاء بكريّة حضور الباهرة على سنابل الجليل المتهاديةِ ذكرى ليوم الأرض; ” أكتُبُ منذُ عَرَفتُ أنَّ السُّنبُلَةَ امرأةً، والحّقلَ رَجُلاً يُودِعُ البَرَكَةَ فِيها، أو يَنزِعُ خِصْبَهَا. ووَعَيتُ أنَ السَّنَابِلَ جَمْعاً هنَّ حَكَايا لِقُلوبِ النِّساء، كلِّ النِّسَاءِ. قلوبِهِنَّ الحَمْراءَ.. غضَباً وقَهْراً، نِضالا وفِكراً على حدٍّ سَواء!”
وسط حضور دافىء للأصدقاء والقرّاء، ولفيف من العائلة تمّ الإعلان عن “باهرة” رجاء بكريّة كحدثٍ جليليٍّ بامتياز. برعايةٍ ملفتة من مكتبة البيان، عرّابة سَجّلت “الباهرة” حدثا استثنائيّاً، حضرت فيه الوجوه والأصوات، أبعد ممّا يتخيّلُ النّقد. تعلّقُ بكريّة عليهِ بالقول، “كنتُ بحاجة لهذا السّلام الدّاخلي في يومٍ أِلق يلمَعُ فيهِ أحمَرُ الباهرة فوق سنابل جليلٍ أشم. كانَ الحدَثُ أجمل من التوقُّعِ.”
والجدير ذكره أنّ “الباهرة” جديد رجاء بكريّة، الصّادر عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع، القدس، هو العمل الخامس للكاتبة بعد مزامير لأيلول، عُواء ذاكرة، الصّندوقة، وامرأة الرّسالة بطبعتيها البيروتيّة والمقدسيّة. وهي المجموعة الّتي صيغت قصصها مجدّدا وأضيفت إليها قصصا جديدة تنشر للمرّةِ الأولى ضمن المجموعة. قصّة الصّندوقة الّتي تضمّها “الباهرة”، حائزة على جائزة القِصّةِ القصيرةِ النّسائيّة لنساء حوض البحر المتوسط، ومترجمة إلى لغات عدّة، كما معظم قصص المجموعة، منها، الإيطاليّة الإنجليزيّة، الفرنسيّة، العبريّة والكرديّة.