حاتم جوعية بلقاء مع المطرب أنور أبو زيدان
تاريخ النشر: 05/04/15 | 8:42مقدِّمة ٌ وتعريف (البطاقة الشَّخصيَّة) المطربُ الشَّاب المتألِّق “أنور رياض أبو زيدان”من شكان قرية (المغار)، عمرُهُ 39 سنة، أنهى دراسته للمرحلةِ الثانويَّةِ وتفرَّغ بعدها للفنِّ والغناء.. إبتدأت موهبة ُ الغناء لديهِ منذ الصغر وَنمَّاها بمثابرتِهِ وتعبهِ وَجُهدِهِ الخاصّ…غنَّى في الحفلاتِ والمناسباتِ والأعراس، وتعملُ معهُ الآن فرقة ٌ موسيقيَّة (جوقة) من خيرةِ العازفين والموسيقيِّين تشاركهُ في إحياءِ الحفلاتِ…وهو يتحلَّي بصوت جميل عذبٍ وَمُمَيَّز ويملكُ طبقات صوت (خامة صوتيَّة)عالية جدًّا وربَّما لا نجدُ مطربا محليًّا وعلى مستوى العالم العربي أيضا لديهِ طبقات صوت عالية وصوت عذب وطاقة فنيَّة وغنائيَّة مثلهُ فيذكرنا عندما نسمعهُ يغنِّي بعملاق الطربِ ومطرب المطربين الأوَّل الفنان ” وديع الصَّافي”، ولكن رغم مقدرةِ الفنان أنور أبو زيدان الفنيَّة والغنائيَّة لم يحظ َ بالإنتشار والشُّهرةِ الكافيةِ محليًّا وعربيًّا… وكانَ لنا معهُ هذا اللقاء الخاص والشائق ليطلعَنا على أهمِّ المحطاتِ في حياتِهِ الفنيَّة.
حبَّذا لو تحدِّثنا عن حياتِكَ الفنيَّة منذ البدايةِ حتى الآن؟؟
لقد اكتشفوا موهبتي الغنائيَّة في جيل مبكِّر- الأهل والأصدقاء طبعا – وبدأتُ أغنِّي في المدرسةِ والرحلات أوَّلا وفي المناسباتِ العائليَّة الخاصَّة، وبعدها بدأتُ أغنِّي في المهرجاناتِ القطريَّة والاعراس.. ثمَّ أسَّستُ فرقة لي وتفرَّغتُ كليًّا للفنِّ والغناءِ وبدأتُ أحيي الحفلات والأعراس وغيرها… وذاعَ صيتي واسمي في معظم القرى والبلدان الأخرى إضافة إلى قريتي المغار.
من الذين شجَّعوكَ في بدايةِ مشواركَ الفنِّي؟
طبعا الأهل والأصدقاء والأقارب وأساتذتي في المدرسةِ وزملائي الطلاب.
العراقيلُ والصُّعوبات التي واجهتكَ؟؟
طبعا كلُّ فنان في بدايةِ طريقهِ تُواجههُ الصُّعوباتُ والعراقيل،مثل: الظروف الماديَّة والدعاية والإعلام الكافي والدَّعم المعنوي من قبل المؤسسات الفنيَّة والجهات المسؤولة.. وغيرها.
الألوانُ الغنائيَّة التي تغنِّها؟؟
أغنِّي جميعَ الألوان والانماطِ الغنائيَّة وأتقنها جيِّدًا.. ولكنني أتميَّز وأتفرَّدُ بشكل خاص في اللون الجبليي الطربي واللون الشَّرقي الكلاسيكي القديم.
المهرجاناتُ القطريَّة التي شاركتَ فيها عدا إحيائِكَ للأعراس والمناسبات؟؟
نعم لقد شاركتُ في العديد من المهرجاناتِ الفنيَّةِ القطريَّة، مثل: مهرجان طمرة الغنائي لعدة مرَّات.. وفي مهرجاناتٍ فنيَّةٍ أخرى في كفر ياسيف وحيفا وغيرها.
كيفَ كانت تتمُّ دعوتكَ إلى هذه المهرجانات… كيف وصلتَ إليها؟؟
كان هذا بمجهودي الخاص حيث كنتُ أقدِّمُ وأسَجِّلُ اسمي المهرجان وهم بعدها (المسؤولون عن المهرجانات) يدعونني لأشاركَ في الغناءِ.
هل حصلتَ على مراتب وجوائز في مثل هذه المهرجانات؟؟
طبعا كنتُ أحصلُ دائما على المرتبةِ الأولى في الأغاني المعروفة والمشهورة للمطربين الآخرين المعروفين أو في الأغاني الخاصَّةِ بي والجديدة التي لم يُغنِّها أحدٌ قبلي.
لماذا لا تشاركُ في مهرجاناتٍ فنيَّةٍ كبيرة خاج البلاد !!؟؟
إنَّ المجالَ خارج البلاد بالنسبةِ لي صعبٌ نوعا ما وخاصَّة في الدول العربيَّة.. فالوصولُ إلى هناك ليس بالأمر السَّهل للفنانين المحلِّيِّين العرب الذين يعيشون في دولة إسرائيل.. ولكن إن شاءَ اللهُ، في المستقبل القريب، إذا تحققَ السَّلامُ الكامل سأشاركُ في مثل هذه المهرجانات مع زملائي وإخوتي من الفنانين المحليِّين المحليِّين.
ولكن هنالك بعض المطربين المحليِّين شاركوا في مهرجانات فنيَّة عديدة في الدول العربيَّة: في: الأردن وتونس والمغرب (كمهرجان جرش والفحيص وغيرهما.. إلخ. كيف هم وصلوا وأنتَ لم تصل بعد إلى مثل هذه المهرجانات رغم م كانتكَ الفنيَّة !!؟؟
إنَّ هؤلاء المغنين (دون ذكر أسماء) قد تبنَّتهم بعضُ المؤسَّساتِ الفنيَّةِ وهي التي أوصلتهم إلى الدول العربيَّةِ والأجنبيَّة، وهذه المؤسَّسات، كما يبدُو، إنها لناس وناس.. فالمؤسَّساتُ والأطرُ الفنيَّة ُ تدعمُ وتشجِّعُ القريبَ منها والمعنيَّة بهِ حتى لو كان دون المستوى الفنِّي والثقافي.. وهنالك الكثير من الأصواتِ الرائعةِ محليًّا التي لم تحقق أيَّة َ شهرةٍ وانتشار حتى الآن وهي مجهولة لقطاع كبير من الجمهور نوعا ما.. وفي المجالاتِ الفنيَّة الأخرى محليًّا الوضع نفس الشيىء.. فهنالك شخصيات لا توجدُ لها أية ُ علاقةٍ مع التمثيل والفن تبنتها بعضُ الأطر والمؤسسات محليًّا وأشهروها محليًّا وخارح البلاد من خلال بعض الأعمال الدراميَّة..وهنالك فنانون عمالقة وموهوبون لا أحد يسمع عنهم في مجال التمثيل محليًَّا (وهذا أنت يا حاتم أكبر مثال على هذا) فلماذا لا يدخلونك ويشركونك في أعمال دراميَّة وثقافيَّة مهمَّة محليًّا وخارج البلاد مع ممثلين عرب من الخارج عن طريق ومن خلال هذه المؤسات التي أعنيها وأنت توجدُ لديكَ كلُّ المؤهلاتِ والطاقاتِ العظيمةِ والوسامة والجسم الرياضي الممشوق والحِسُّ والموهبة ُ الفنيَّة المميزة ُ وتصلحُ أن تكون نجما عالميًّا في هوليود وليس فقط على المستوى المحلي والعالم العربي..والجوابُ معروفٌ بديهيًّا فالدنيا اليوم كلها واسطات.
ما رأيُكَ في مطربي الأعرايس والمناسبات؟؟.
هنالك العديدُ منهم أصواتهم جميلة ٌ ورائعة ٌ.. ولكن لا يوجدُ لهم مجال آخر للعمل سوى إحياءِ الأعراس والمناسبات لأجل لقمةِ العيش، فالوضعُ عندنا فنيًّا، على الصَّعيدِ المحلِّي، يختلفُ عن الوضع في الدول العربيَّة.
رصيدُكَ الفنِّي من الأغاني الخاصَّة بكَ..وكم شريط (ديسك) أصدرتَ حتى الآن؟؟
غنيتُ عدَّة َ أغاني جديدة خاصَّة بي، مثل:1 – ” شُو نهاية القصَّة ” – كلمات “موسى حلف ” وتلحين “سمير ياسين “.
2) ” تعب ” وهي من كلماتي وألحاني… وغيرها من الأغاني.. إلخ… ولقد أصدرتُ العديدَ من الأشرطة الغنائيَّة وهي تضمُّ بعضَ أغاني الحفلات والأعراسَ التي احييتها حيثُ تمَّ تسجيلها ثمَّ بيعت في جميع أنحاءِ البلاد. والآن أنا أحضِّرُ لديسك (شريط) جديد يضمُّ العديد من الأغاني المُمَيَّزة وقريبا سينزلُ إلى السُّوق.
لماذا لا تصوِّرُ لك فيلما غنائيًّا (فيدييو كليب) !!؟؟
إنَّ فيلم الفيديو كليب يُكلِّفُ جدًّا ماديًّا ويرهقُ الفنان من ناحيةٍ ماديَّةٍ… ولكن إن شاءَ اللهُ إذا وجدتُ مؤسَّسة ً فنيَّة ً تدعمني سأقومُ بتصوير فيلم فيديو كليب يضمُّ عدَّة َ أغاني تصويرَّة لي.
ما رأيُكَ في مستوى الفنّ والغناء على الصَّعيدِ المحلِّي؟
يوجدُ عندنا مستوى لا بأس بهِ ويوجدُ مطربون مستواهُم الفنِّي يُضاهي مستوى المطربين المشهورين في الدول العربيَّة.. ولكنَّ المجال عندنا (محليًّا) محدود بالنسبةِ للشُّهرةِ الكبيرةِ والإنتشار الواسع على الصَّعيد العالم العربي والعالمي.
مُطؤبُكَ المفضَّل: محليًّا وعربيًّا؟؟
محليًّا هنالك الكثيرون مثل: فيوليت سلامة ومصطفى دحلة وخليل أبو نيقولا ودلال أبو آمنه… وأمَّا عربيًّا فأحبُّ أصوات كلٍّ من: وديع الصَّافي، عبد الحليم، عبد الوهاب، فيروز، وأم كلثوم ووردة الجزائريَّة وفريد الأطرش وميَّادة حناوي.
حظُّكَ من الصَّحافةِ والإعلام.. مَن كتبَ عنكَ وعن اخباركَ الفنيَّة؟؟؟
لقد أجروا معي عدَّة َ لقاءاتٍ صحفيَّة وإذاعيَّة…وأوَّلُ لقاءٍ صحفيٍّ لي أجريتهُ أنتَ معي يا أستاذ حاتم قبل حوالي 12 سنة تقريبة لمجلة “عبير” المقدسيَّة وبعده بعدة سنوات أجريتَ أنتَ معي لقاء أخر لصحيفة البيان. ولقد أجرت معي الإعلامية المعروفة والأنيقة سوزان حجار لقاء مطولا للتلفزيون (قنال 10) وأنا بدوري أعتبركما من أحسن واروع وأنجح الإعلاميِّين والصَّحفيِّين المحليِّين.. وهناك أيضا لقاء آخر للتلفزيون (قنال 1) أجرتهُ معي المطربة والإعلاميَّة أمل مرقص.
أنتَ صوتكَ جميلٌ جدًّا ولكنَّكَ لم تحظ َ بالشُّهرةِ الكافيةِ.. ما هو السَّببُ؟؟
طبعا هذا يرجعُ إلى وسائل الإعلام المسؤولة وإلى المؤسساِت والجهاتِ الفنيَّةِ التي تشجِّعُ وتدعمُ وتساعدُ من تريدُ وتعتمُ على من تريدُ… وهذا قد يؤثرُ على المسيرةِ الفنيَّةِ المحليَّةِ ثمَّ الأدبيَّة والثقافيَّة عامَّة.
الكثيرُ من وسائل الإعلام تجاهلتكَ (على مختلفِ انواعِها).. وفي نفيس الوقت يهتمُّون ويستضيفونَ الكثيرين من المغنِّين المحليِّين المُبتدئين، والبعضُ منهم أصواتهم رديئة جدًّا فيجرون معهم اللقاءات المطوَّلة ويركزون عليهم الأضواءَ.. ما هو تعليقكَ على هذا !!؟؟
كما ذكرتُ لكَ في السُّؤال السابق إنَّ المسؤولين والذين يعتبرونَ أنفسَهم قيِّمين وأمناءَ على الفنِّ والثقافةِ يتصرَّفونَ من منطلق أنانيٍّ وشخصيٍّ ضيِّق ويُشهرون فقط الشَّخصَ الذي يريدونهُ وَيُعَتِّمُونَ على كلِّ شخص غير معنيِّين بهِ…وأنا أعني وأقصدُ المؤسَّسات الفنيَّة والمرافق والأطر الثقافيَّة وبعض وسائل الإعلام…والذي ذكرتهُ أنتَ يا حاتم في سؤالِكَ صحيحٌ مئة بالمئة أنهُ هنالك أصواتٌ رديئة جدًّا ولكنّ الجهات المسؤول إعلاميًّا وفنيًّا تستضيفها دائما وتركّزُ عليها الأضواء وتريدُ أن تعملَ منهم نجومًا متالقة ً في سماءِ الفنِّ وهي لا شيىء فنيًّا… وهذا الأمرُ والموضوع موجودٌ ليسَ فقط على الصَّعيدِ الفنِّي والغنائي، بل على الصَعيدِ الثقافي والفكري والأدبي والعلمي والدرامي.. إلخ. وأكبرُ مثال ونموذج على ذلك أنتَ يا صديقي “حاتم ” يا أيُّها الأديبُ والكاتب والصحفي والشَّاعر الكبير فالجميعُ يعرفون أنك أوَّلُ كاتبٍ وأوَّلُ شاعر وأوَّلُ صحفيٍّ محليٍّ بالنسبةِ للمستوى الإبداعي وللمؤهلاتِ والكفاءاتِ، وكما تتمتعُ بشخصيَّةٍ قويََّةٍ جدًّا وبجمال ساحر جذابٍ وبصوتٍ إذاعيٍّ مُميَّز وبقوام وجسم رياضيّ يضاهي كبار نجوم التمثيل في هوليود.. ولو كنتَ تحيا في دولة عربيَّةٍ أو أجنبيَّةٍ لكنتَ مسؤولاعن محطَّاتٍ تلفزيونيَّة وفضائيَّات ولك مؤسَّساتٌ صحفيَّة وإعلاميَّة تملكها… بل كنتَ وزيرا للثقافةِ..وأمَّا أمثال وأشكال هؤلاء الذين يعملون في وسائل الإعلام المحليَّةِ على مختلفِ أنواعِها ووصلوا بالواسطةِ فكثيرٌ عليهم أن يوظفوا عندكَ في مجال التنظيف (زبالين) وتقديم الخدمات… ولكنتَ أيضا ممثلا سينمائيًّا عالميًّا وشاعراعالميًّا ترجم كتبُكَ ودواوينكَ الشعريَّة إلى جميع لغاتِ العالم… ولكن والكلُّ يعرفُ أنَّ القيِّمينَ على الإعلام المحلِّي بجميع أصنافِهِِ وفروعهِ يحاولون التعتيمَ والتخريبَ على كلِّ موهبةٍ فذةٍ وعملاقةٍ ونظيفةٍ مثلك والأسبابُ معروفة ٌ للجميع: شخصيَّة، سياسيَّة أو فئويَّة… إلخ.. وفهمك كفاية. ولكن رغم الوسائل والمحاولات الخسيس الجبانة التي حيكت ضدَّكَ في الخفاءِ ومن وراءِ الكواليس فقد حققتَ أنتَ شهرة ً واسعة ً جدًّا أكثر من أصحابِ هذه المؤسَّسات والذين يعملون فيها إعلاميًّا وثقافيَّا وفنيًّا…وأنا بدوري، أقتدي بكَ وبعطائِكَ الإبداعي وبمبادئكَ وقيمكَ المُثلى..وأقولُ للجميع: إنَّ صوتي هو الذي سيكونُ بطاقة َ الدخول والنجاحَ والتألُّق في كلِّ مكان وفي كلِّ موقع وليست الواسطات والمعارف الشَّخصيَّة.. ولا تستطيعُ أيَّة ُ وسيلةٍ إعلاميَّةٍ صفراء مهما كانت أن تحدَّ من شهرتي وانتشاري الواسع فنيًّا…وأخيرا لا يصحُّ إلاَّ الصَّحيح.
وكما نرى أيضا في المناسباتِ وحفلاتِ الإعيادِ السَّعيدة والمجيدة ورأس السَّنة في كلِّ عام لا يدعونكَ إطلاقا لتغنِّي في هذه الحفلات وفي نفس الوقت يدعونَ بعضَ المغنين الذين هم مستواهم الفنِّي وأصواتهم لا شيىء إطلاقا أمامَ صوتكَ الرائع…ماذا تقولُ في هذا؟؟
أنا لا أهتمُّ لهذا الشيىء…طبعا كلُّ إنسان يأكلُ قسمتهُ ونصيبَهُ… والقضيَّة ُ هنا شخصيَّة كما يبدو… فالمتعهِّدون لهذه الحفلات والقيِّمون عليها يدعون دائما المغنين المعنيِّين بهم… وأقولُ هذا وأتمنَّى الخيرَ والنجاحَ للجميع.
هل الشَّكل والمظهرُ الخارجي الجميل لهُ تأثيرٌ على نجاح الفنَّان؟؟
في الكثير من الأحيان لهُ تاثيرٌ…ولكن أهمُّ شيىء هو الموهبة وصوتُ الفنَّان…والذي صوتهُ رديىءٌ لا يستطيعُ أن يحققَ النجوميَّة َ حتى لو كانَ مظهرُهُ الحارجي جميلا…ولكن هذا شيىء نسبي.
لماذا لا تشاركُ في مسابقةِ برنامج آراب آيدول لأنهُ لو شاركتَ فيهِ فبالتأكيد ستأخذ المرتبة َ الأولى لأنَّ صوتكَ كما أقيِّمُهُ أنا شخصيًّا وكما يُقيِّمُهُ ويَراهُ معظمُ الناس وجميع المتذوقين والخبيرين في الموسيقى والغناءِ أنهُ أجملُ صوتٍ في الشَّرق الأوسط الآن بعدَ رحيل العمالقةِ مثل وديع الصَافي وغيره؟؟
الوصول ُ إلى هذه المهرجانات بالنسبةِ للفنانين المحليِّين من عرب الداخل ليس بالأمر السهل ولا يسمحون لكلِّ شخص بالسَّفر إلى الدول العربيَّة وخاصَّة إلى بيروت ولبنان والإشتراك في مهرجان عربي دولي كهذا..ولو كانت الفرصة متاحة ً لكنتُ أوَّلَ شخص أشاركُ فيهِ.
طموحاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل؟؟
أن أتابعَ مسيرتي الفنيَّة َوأشتركَ في الكثير من المهرجاناتِ الدوليّة خارج البلاد… وخاصَّة ً في الدول العربيَّةِ مستقبلا…بعدَ أن يتحققَ السلامُ الكاملُ إن شاءَ اللهُ…وأن أصدرَ العديدَ من الأشرطةِ والألبوماتِ الغنائيَّة.
أسئلة ٌ شخصيَّة ٌ؟
البرج: القوس. اليوم المفضل: الخميس.
الأكلة المفضَّلة: المجدَّرَة. الشراب المفضل: عصير العنب.
نوع العطر: كوبرا.
أنتَ تزوَّجتُ في سنٍّ مبكِّر نوعا ما عكس باقي الفنانين والمطربين.. لماذا؟؟
أنا لم أتزوَّج صغيرا، بل في سنٍّ مقبول والزواجُ حسب رأيي قسمة ونصيب ولا يتناقضُ مع حياةِ الفنِّ والغناءِ إذا اختارَ الفنَّانُ الزوجة َ المناسبة َ التي تشاركهُ حياتهُ جميعها وتعاضدُهُ وتساندُهُ في مشوارهِ الفنِّي الشاق.
كلُّ فنان يُحبُّ الجمال… كيفَ تقيِّمُ أنتَ الجمالَ؟؟
إنَّ الجمالَ شيىءٌ نسبيٌّ، وأنا بدوري أهتمُّ أوَّلا للجوهر وللجمال الروحاني وبعدهُ يأتي الجمال الشَّكلي الخارجي.
ماذا تعني لكَ المرأة ُ… كيفَ تنظرُ إليها؟؟
أنا أحترمُ المرأة َ لأنها نصفُ المجتمع… فالمرأة ُ هي الأمُّ والأختُ والصديقة والزَّميلة ُ والزّوجة…وبدو ن المرأة لا يوجدُ مجتمع.
هل تحبُّ الشعر ومن شاعرُكَ المفضَّل: محليًَّا وعربيًّا؟؟
أحبُّ الشعر كثيرا..والشَّاعرُ المفضل لديَّ عربيًّا: أمير الشعراء أحمد شوقي والشَّاعر الشَّعبي الغنائي المصري ” أحمد فؤاد نجم “. واما محليًّا: الشَّاعر الكبير المرحوم سميح القاسم وأنتَ حاتم جوعيه… مع إحترامي للجميع.
ما رأيُكَ في كلٍّ من: الحبّ، السَّعادة، الحياة، الامل؟؟؟
الحبُّ هو شعلة الحياة. 2 – السعادة ُ: هي تحقيق الذات وراحة البال. 3 – الحياة: حلوة ٌ إذا عرفنا كيف نحياها. 4 – الأمل: هو الخيطُ الذي يربطنا مع الحياة.
كلمة ٌ أخيرة ٌ تحبُّ أن تقولها في نهايةِ اللقاء؟؟
أتمنى النجاحَ والسعادة َ للجميع… وأن يتحققَ السَّلام وترفرفُ بنودُهُ فوق ربوع شرقنا الحبيب وفي جميع بقاع العالم…..وأتمنى النجاحَ والتقدُّمَ الفنانين المحليِّين. وأتمنَّى لك يا حاتم دوامَ التقدم والإزدهار.