81 وردة للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسه
تاريخ النشر: 05/04/15 | 8:49يحيي الشيوعيون العراقيون هذه الأيام الذكرى الواحد والثمانون لانطلاقة حزبهم، حزب الكادحين والطبقة العاملة الثورية. وتكتسب هذه الذكرى العظيمة والماجدة أهمية بالغة، لأنها تأتي في ظل أحداث وأوضاع سياسية خطيرة ومعقدة يعيشها الشعب العراقي، جرّاء الفتن الداخلية والصراع الطائفي والمحاصصة الطائفية والإرهاب الداعشي، وتتطلب المزيد من الوعي واليقظة والمواجهة الفكرية.
لقد لعب الحزب الشيوعي العراقي على امتداد تاريخه الناصع، وما زال يلعب دوراً طليعياً وكفاحياً هاماً وبارزاً في الحياة الحزبية والشعبية والسياسية العراقية، وفي مقارعة الظلم والقهر والاستبداد والطغيان والاضطهاد، والمشاركة مع الحركات والقوى الوطنية والديمقراطية واليسارية الجذرية في بناء عراق ديمقراطي حضاري مدني حر ومستقل.
ومنذ تأسيسه وخلال العقود الماضية، فقد تحدى الشيوعيون العراقيون غياهب السجون والمعتقلات وزنازين النظام الديكتاتوري المجرم، والموت على أعواد المشانق، وتجاوز الأزمات والمحن والمصاعب التي مروا فيها، وتمسكوا بالمبادئ والقيم والمثل الثورية التي نادوا فيها، وذادوا عنها، وناضلوا في سبيلها، قيم الحرية والعدالة والديمقراطية والاشتراكية، وظلوا قابضين على جمر الكفاح والنضال الثوري المقنن، رغم العواصف الفكرية والزلزال والسقوط المدوي للمعسكر الاشتراكي، هاتفين للوطن والحرية والثورة الطبقية الحمراء والمستقبل الزاهي الجميل، وحاملين رايات وأعلام التقدم والتحرر دفاعاً عن أسمى الأهداف الإنسانية، وللخلاص من الظلم والاستغلال، استغلال الإنسان للإنسان، ولأجل وطن حر وشعب سعيد.
وللحقيقة والتاريخ أن الحزب الشيوعي العراقي، حزب فهد ورفاقه، استطاع المساهمة بعدد كبير من الرؤى والحلول للمشاكل المستعصية والقضايا العالقة في العراق، واتخاذ مواقف جذرية متقدمة في العطاء الفكري والسياسي، والمشاركة في النضال ضد الطائفية المقيتة وإرهاب داعش وأخواتها، والعمل على ترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع مكونات وفئات الشعب العراقي وقواه الحية المناضلة وشرائح المجتمع العراقي.
فتحية إجلال وإعزاز لرفاق الحزب الشيوعي العراقي وأنصاره وشهدائه، الذين سقطوا في ساحات الوغي والكفاح بعزة وكرامة وشرف، وقدموا أرواحهم فداءً للوطن العراقي، ودفاعاً عن أسمى القضايا ومبادئ الثورة العمالية والفكر الجدلي العلمي الماركسي، وواحد وثمانون وردة للحزب في ذكرى انبثاقه وولادته وتأسيسه، وطوبى لمناضليه الذين حملوا دماءهم على اكفهم ومضوا على دروب الشهادة وللأحياء منهم الذي يكملون الطريق وصولاً إلى تحقيق الغايات والأهداف النبيلة السامية.
عاشت هذه الذكرى الغالية، ولنهتف مع الراحل شاعر الشعب توفيق زياد:
قالوا شيوعيون، قلت أجلهم.. حمراً بعزمهم الشعوب تحرر
قالوا شيوعيون، قلت منية.. موقوتة للظالمين تقدر
قالوا شيوعيون، قلت أزاهر.. بأريجها هذي الدنا تتعطر..
يا سائلي لا تستتب أمورنا.. حتى يظللنا اللواء الأحمر
شاكر فريد حسن
الشيوعية اندثرت بكل العالم فقط نحن العرب الذين بقينا تتمسك بثقافة ليست منا ولا تناسبنا إلا متى هذا الجهل والتمثل باراء لنين وكأنه عمر ابن الخطاب والهاتف بحرية جيفارا وكانه عمر المختار هل ينقصنا شخصيات وأبطال صنعوا أمجاد العالم لكي نتحلا بأخلاق أقزام شيوعيون !! عجبا لكل الجهلاء!!!
يا شاكر كن لله شاكر ولا شيوعي شاعر يا عيب الشوم صرنا براي الشيوعي متاجر لقد جعلتم من أفكار لنين قران يتلى على المنابر يعني ناقصنا أشخاص. غيروا تاريخ العالم ؟؟ وعملتوا من جيفارا مجاهد وكأنه عمر المختار ..خلص استحوا ماذا فعل الحزب الشيوعي للعرب؟؟؟ هل قدم غير الشعارات الكذابة والخطابات الرنانة ستبقون أقزام مثل أسيادكم. وسيبقى صوت الله أكبر يعلوا رغم عن اسيادكم