العرجان يقدم فوتوغرافيا اطفال اللاجئين السوريين في مهرجان كرامة
تاريخ النشر: 19/12/12 | 3:34– الطفل هو الضحية في الحالة السورية. – المجموعة تدعو الى تحمل المنظمات الانسانية ما عليها من واجب.
تحت رعاية معالي وزير الثقافة سميح المعايطة افتتح في المركز الثقافي الملكي بعمان مهرجان كرامة لافلام حقوق الانسان، وذلك بحضور عدد كبير من الرسمين وصناع الافلام والنقاد وسائل الاعلام المختلفة، حيث يقدم في المهرجان ما يزيد عن 40 فلم تعرض على مدى سبعة ايام المهرجان باروقة المركز المختلفة.
وتضمنت مجموعة ( اريد وطني ) التي يعرضها الفنان الفوتوغرافي عبدالرحيم العرجان في فضاء الممنوع عدد من اللقطات الانسانية التي تصور حياة الاطفال الاجئين السورين في مخيم الزعتري المقام في البادية الاردنية بالقرب من الحدود السورية.
وحول المجموعة يقول العرجان "لقد اخترت هذه المجموعة وبتحديد الاطفال كونهم عنصر محايد في الحالة السورية، فطفل ليس له قرار ان يكون مع النظام او معارض او صاحب القرار في البقاء في وطنة او الهجرة، فهو الضحية في هذا الوضع المئساوي الذي يعيشة في مخيم الزعتري خصوصا مع حلول فصل الشتاء القارص في الصحراء، تحت ظلال خيام تفتقر الى ابسط امور الحياة من تدفئة او انارة،وقبل ايام توفي طفلين رضع نتيجة البرد القارص، وهنا اناشد منظمات المجتمع الدولي والدول المانحة ان تقدم ما عليها من واجب تجاه هذه الطفولة، واضاف " لقد راعيت في لقطاتي احترام انسانية هذا الطفل فجميع الصور كانت تظهر الطفل بصورة انسانية بعيدة عن انتهاكات لخصوصيتة او تجريح لكرامتة، وواضع نفسي مكانه".
وتلقى اعمال العرجان المثيرة للجدل اهتمام النقاد حيث قال في المجموعة الكاتب رمزي الغزوي " الولد الذي يلبس نظارة واسعة، على وجهه النحيل، فتعكس يداً صغيرة تصنع شارة نصر راعشة. وثمة طفل يمصُّ (حنفية) جفَّ ريقها تماماً، وثالث يدحرج برميلاً أزرق لا نعرف نواياه. وكمشة أطفال يزمون وجوههم بكشرة غضب عارمة. وخيمتان تحملان حبل غسيل يتثاقل أرضاً من فرط حمله. وأوجاع كبرى تؤرخها لنا كاميرا الفنان عبدالرحيم عرجان من بوح مخيم الزعتري".
ويجدر بالاشالة الى ان العرجان حاصل على عدد من الجوائز العالمية واقام عدد من المعارض في الوطن العربي و اوروبا وله اسهامات في تطوير الفن الفوتوغرافي العربي من خلال مجلتة الغير ربحية على الانترنت مجلة عرجان الفوتوغرافية.