هدية بشار على اروقة المخيمات الفلسطينية
تاريخ النشر: 20/12/12 | 14:22
نعم ,ها قد صهل حصان الشعب في حلكة الظلام حتى كشف ايدلوجية النظام السوري , في علاج مطلب الشعب من التحرر من الظلم والفساد و تخاذل السلطة في تلبية الحاجيات الاساسية للمواطن السوري, حتى استخدم شتى طرق القتل والتعذيب وانتهاك لاعراض بالتخلي عن كل الاخلاقيات و المعاير القانونية والدولية, فما ان صدحت حناجر الشعب " بارحل " تحت بساط الثورة السلمية حتى استبدلها " باقتل " على جاهزية زناد البندقية , بل على مكبس الطائرة الحربية .
ما ان توثق للثورة عيد ميلاد , الا وقد توسعت رقعة قصف الطائرات الاسدية حتى تصل المخيمات والتجمعات السكنية للاجئين الفلسطينين العزل ( الذين فقدوا اراضيهم وممتلكاتهم نتيجة الاضهاد سنة 1948), التى لا يتواجد بداخلها سوى خيمةَ يرتكز اوسطها عصا جدي , وبعض مزاريب المجاري والنفايات تلوئ في زقاقها ,وجدران كتب كتب عليها "عائدون يا فلسطين عائدون " , وليس كما يدعي النظام الفاسد في اعتلاء الجماعه الارهابية السلفية والحمساوية المسلحة داخلها ,منصة القتل في ترويع سكان المخيمات والشعب السوري , مما ادى الى عدم استقرار سوريا بالامن والامان .
الاسباب في استهداف المخيمات:
يمكن من اهم الاسباب التى ادت الى دخول مليشيات الاسد في تقديم الهدية الملغومة في قتل وتهجير واغتصاب النساء في التجمعات السكنية للاجئين الفلسطينين(مثل : اللاذقيه ,عين تل , اليرموك , خان الشيخ , درعا, قبر الست….) هوموقف اللاجئين المشرف وخاصتا موقف حركة حماس في تايدها للثورة ودعمها للشعب السوري , كون ان الشعب الفلسطيني شعب نبذت بداخلة بذور حب العاطفة ومساعدة المظلوم لرفضة الاضهاد بكل معايرها من كل الجهات على مر السنين بدلالتمقاومتها الاحتلال بشتى الطرق في التمسك في حق العودة الى اراضيهم بالتطلاعات على حق تقرير المصير والاستقلالية من الذل ورفع حروف الكرامة.
فلا شك ان سوريا ترعى اكبر التجمعات السكنية والمخيمات اللاجئين ,فقد يتواجد اكثر 12 مخيم وتجمع سكني في الدولة السورية تحت بساط الرعاية الدولية (الانروا ) وبروتوكول الدار البيضاء ( جامعة الدول العربية ) , في تصديرهيئة الامم المتحدة للاسرة الدولية في ميثاقها قرار 302, وقرار 194, الذي يشرع القوانين الزامية في الزام اي دولة ذات سيادة باحترام وتطبيق حقوق اللاجىء الفلسطسني في ان يمنح العيش كانسان خارج وطنة , وتامين الحماية والامن والامان داخل الدوله المقيم بها , واحترم كرامة اللاجئ وقيمة الفكرية, وكذلك فيما بعد سنة 1991 خط قلم دولة سوريا في التوقيع على بروتوكول الدار البيضاء في الجامعة العربية بدون تحفظ على اي بند ينص على : احتفاظ اللاجئين بجنسيتهم الفلسطينية داخل سوريا وحقهم في العمل والعيش داخل دولة سوريا اسوة بالمواطنين السورين , وحقهم في الخروج والعودة الى الاراضي السورية دون عقبات حتى يطبق يعودوا الى بلادهم فلسطين , كما رفعت سوريا اعلامها باستقبال اللاجئين والتوفير لهم الحرية الكاملة , والتعامل معهم حسب الاحكام في الواجبات كاي مواطن في الدولة تحت قرار 5043,سنة 1991 .
انحرف التكتيك الاسدي على اروقة المخيمات الى الية الدمار والتعذيب على وطة الطائرات كانت الفاجعة الدولية في خرق المعاهدات والقوانين الدولة اتجاه اللاجئين , بعد ان كانت الية الشفقة والرحمة تصب عطرها المزيف فوق مخيمات اللاجئين , مما منح وسام اجرام الاسد بالوصمة العار , في اختراق واشعال الحرائق بقضية اللاجئين بعدم احترام اي بنود من احتياجيات اللاجىء في كل مواثيق الدولية والعربية , وتهميش دور وكالة الغوث الدولية ( الاونروا ) في تقديم المعونه الانساية لهم , فقد زاد الطين قسوة بازياد التدهور العيني للاجىء الفلسطيني السوري , وتكاثر احباط الدولة من جبروت السلطة ,حتى اغلق النظام سماعات ابوابه بعدم السماع المناشدة الدولية (هيئة الامم المتحدة ) موقفها المعارض في ايقاف حمام الدم , وعدم الاستمرار في اقتحام المخيمات اللاجئين .
فلم يتبقى الى السويعات القليلة لهذا النظام حتى يقدم الشعب السوري هدية العالم في انهاء سيناريوا الظلام الذي عاشه الشعب السوري على نكهة الانتصار , بنغمات موسيقى الليل الهادىء : " فلا بد لليل ان ينجلي ولا بد لاسقاط بشار….."