فعالية “عبق الزيت والزيتون” بثانوية دار الحكمة أم الفحم

قامت لجنة التربية الاجتماعيّة بالتعاون مع قسم الإدارة المدرسيّة في ثانويّة دار الحكمة بتعزيز قيمة الزيت والزيتون عند الطالب في يوم أُطلق عليه”من عبق الزيت والزيتون”؛ وقد ضمّ هذا اليوم فعاليات داخل الصفوف تبث روح النقاش الطلابي مع معلّمهم حول نصّ قصصي يعمّق طبيعة العلاقة بين الإنسان وأرضه ونصّ آخر يعكس فوائد الزيت؛ إضافة إلى فعاليات خارج الصفوف؛ تُمَثّلت في ثلاث محطات؛ الأولى محطة الخبز والصاج؛ تمّ فيه خَبْز: مناقيش، وخُبز مع جبن، وخُبز مع لبنة، أمّا المحطة الثانية فكانت شرحًا حول طبيعة عمل معصرة الزيتون؛ والجفت(ما يبقى من أثر الزيتون بعد عصره)،وتأتي المحطة الثالثة في مكتبة المدرسة من خلال محاضرات دينيّة وتربويّة حول الشجرة المباركة في القرآن الكريم؛ ومقصود البركة بصورة عامة؛ بثّها فضيلة الشيخ محمود مصطفى ترك(إمام مسجد أبي بكر الصدّيق-حي المحاميد) أمام طلبة المدرسة، أمّا الباحث والشاعر مسلم محاميد؛ فتحدّث عن طبيعة القسم المقترن بالتين والزيتون في القرآن الكريم، إضافة إلى إلقاء قصائد شعريّة رائعة؛ أبرزها؛ قصيدة “أهواك يا وطن الجبين”.

وقد أعرب مدير المدرسة الأستاذ كمال إغبارية عن سروره؛ خلال جولة تفقديّة لمحطات اليوم؛ فقال:” إيمانًا منّا، نحن أسرة مدرسة دار الحكمة الثانويّة، بأهمية موسم الزيت والزيتون الذي هو صدى أصيل لتراثنا العربي العتيد؛كانت إشراقة اليوم؛ وكلّي فرح وسرور لِما شاهدتُه من عمل متقن يعزّز القيمة المعنويّة لهذا اليوم في نفوس طلابنا…”.

أمّا مركّز التربية الاجتماعيّة الأستاذ محمد عدنان بركات؛ فقد عبّر عن فخره لما رآه من تعاون خلاّق بين الطلبة وطاقم المعلّمين وقسم الإدارة؛ تعاون يرسم إطلالات الاتحاد البهيج؛ وقد بثّ شكره إلى كلّ من ساهم في إنجاح هذا اليوم من معلمين ومعلمات، وطلاب، وعاملين، وخاصة طلابنا الأبرار الذين لم يتوانوا لحظة عن تقديم يدّ العون في مثل هذه الفعاليات.

وفي ختام اليوم كُرّم الضيوف المشاركون؛ من لجنة التربية الاجتماعيّة وإدارة المدرسة؛ إذ كرّم الأستاذ رائد حمزة الشاعر مسلم محاميد، وكرّم بركات الشيخ محمود مصطفى، أما المعلمات ريمة إغبارية، وميسون يونس، وسلام إغبارية فقد كرّمن الضيفتين القائمتين على خبز الصاج….