ريفلين بمؤتمر سديروت للقضايا الاجتماعية

شارك رئيس الكنيست، رؤوفين ريفلين، يوم الابعاء في مؤتمر سديروت للقضايا الاجتماعية ، وشدد في كلمته على موضوع انعدام الثقة بين الجمهور والكنيست وتأثير الحملة الانتخابية الحالية. وحسب ما جاء في اقوال ريفلين : نتائج استطلاع مؤتمر سديروت للمجتمع والذي نُشر هذا الاسبوع يكشف عن واقع مرير. ما يقارب الـ 60% من الجمهور الاسرائيلي يعتقد بان الكنيست مليئة بالفساد، أكثر من 70% من الجمهور يعتقد ان كل ألأحزاب فاسدة ،كل الدراسات الأخرى التي نشرت في السنوات الأخيرة تدل على نتائج مماثلة وتدل على عدم وجود ثقة عميقة بين الجمهور وممثليه المنتخبين، هذه الظاهرة ليست موجودة فقط في الكنيست،انما في المجتمع ايضا. انا اؤمن ان استمرار انعدام الثقة وبعد المُنتَخبين عن الجمهور يشكل خطرا علينا كدولة ديموقراطية وعلينا كمجتمع ايضا”.

” نحن مشغولون ،ولنا الحق، في الفروق الاجتماعية، الاقتصادية وفي الصراعات بين اليهود المتدينين والعلمانيين، وبين اليهود والعرب، ولكن الشرخ بين الجمهور وممثليه لا يقل خطورة وربما كان اكثر خطورة، فهذا الشرخ يؤدي الى فقدان الامل من مقدرة السياسة على التاثير على مسار الحياة في البلاد، يقوي الرغبة السائدة والتي تزداد وخاصة بين الشباب لوجود قائد حقيقي وقوي والذي تشكل له الديموقراطية البرلمانية مصدر ازعاج له، كما ان هذا الشرخ يشجع التنازل عن مبادئ الديموقراطية وتقليص حقوق الفرد، هناك تصور للجهاز الديموقراطي على انه نظام فقير ومع الوقت تتحول الى نظام يطافئ مجموعات الضغط، مجموعات المصالح”. قال ريفلين.وختم ريفلين اقواله:” اننا اعتقد انه اذا اردنا ان نزيد من ثقة الجمهور بالجهاز السياسي، فعلى دورة الكنيست القادمة ان تعالج هذه الظاهرة ، فلا يمكننا ان نبقى غير مبالين لهذه الظاهرة الخاطئة وعلى اعضاء الكنيست القادمة تحديد قواعد صارمة اكثر لاعادة الثبات ، والاستقرار والوضوح للنظام السياسي .