الطيبي و العربية للتغيير في جولة بمدينة قلنسوة

قام وفد من الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي، مركّز المدينة وأعضاء المكتب السياسي محمد قشقوش، حسني قشقوش وفؤاد زميرو، بجولة ميدانية في مدينة قلنسوة استقبلتهم فيها شخصيات بارزة وفاعلة في المدينة وجمهور غفير جاء ليلتقي النائب أحمد الطيبي والتحاور معه حول قضايا المواطنين العرب والانتخابات.

بدأت الجولة في بيت عبد الجبار قشقوش، ورحب بهم الدكتور راشد قشقوش الذي أثنى على مواقف النائب أحمد الطيبي الذي تسبقه أعماله وإنجازاته أينما ذهب وتتكلم عنه. واضاف : نحن فخورون بما يقوم به د. الطيبي سياسياً ودعماً للقضية الفلسطينية ، ومن يعتقد ان الشأن الفلسطيني لا يعنينا فهو مخطئ، لأن الشعب الفلسطيني هم اخوتنا، ابناء اعمامنا، تربطنا بهم علاقات قرابة ونسب، ونحن شعب واحد. ولكن الدكتور أحمد الطيبي لم يهمل أيضاً العمل على القضايا الداخلية والدليل على ذلك تمرير القوانين وتحصيل الميزانيات وطرح قضايانا في الكنيست وهو الانشط على الاطلاق.

تلى ذلك أسئلة من الجمهور المشارك حيث سأل خالد رعد عن موضوع الوحدة بين الأحزاب العربية ولماذا لم تتحقق فأجاب الطيبي: نحن قلناها من البداية اننا الكتلة الأكبر ومستعدون للتنازل من أجل الوحدة، وسعينا لها ، والدليل اننا في نهاية الأمر في القائمة الموحدة والعربية للتغيير جمعنا احزاباً في وحدة واحدة من منطلق إيماننا بأهمية الوحدة.

وحضر اللقاء العشرات من الشخصيات الفاعلة في مدينة قلنسوة، من بينهم عضو البلدية يوسف مخلوف، سليم مخلوف، لطفي قشقوش، حسام مخلوف، وحضور جماهيري واسع رغم ظروف الطقس العاصف والماطر.

بعدئذ تابع الوفد جولته إلى منزل يوسف شريف وكان باستقبالهم سبع شريف، مصطفى ناطور، ابو رفيق ناطور، عاصم ومحمد شريف ، وعدد من الشخصيات الفاعلة والنشيطة جماهيرياً ، وعرضوا امام النائب أحمد الطيبي قضايا تتعلق بالمدينة، وعبروا عن دعمهم وتقديرهم لعمله السياسي والبرلماني وانجازاته.

أما النائب أحمد الطيبي فقال من جهته أما الجمهور الغفير الذي استقبله : قلنسوة في القلب، ونحن نعتبر قلنسوة والطيبة بلداً واحداً، وعلى مدار السنين قدمنا الكثير لهذه المدينة كالمنح الدراسية وطرح القضايا البلدية والارض والمسكن والميزانيات.

وشدد النائب احمد الطيبي على أهمية المشاركة في الانتخابات وقال : من لا يصوت للقوائم العربية … يقوي القائم الصهيونية ، شارحاً بأن عدم التصويت والمشاركة في الانتخابات تستفيد منه الأحزاب الصهيونية وخاصة الحزب الاكبر بشكل غير مباشر . واكد على ان القائمة الموحدة والعربية للتغيير هي تجسيد للوحدة والعمل من أجل الجماهير العربية وعلى ذلك تستحق ثقة الجمهور.