يوسف الحاج سعيد يؤكد حق سكان برطعة الشرقية بخدمات التأمين والصحة
تاريخ النشر: 23/12/12 | 1:45اكد رجل الاعمال يوسف الحاج سعيد كبها من قرية برطعة على اهمية توضيح قضية الحق الشرعي لمواطني القرية الساكنين في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية في تلقي خدمات التأمين الوطني والخدمات الصحية وذلك من بعد مسيرة النضال الطويلة والتي بدأ بها بصورة شخصية وبمشاركة مواطنين غيورين على مصلحة ابناء بلدهم من بينهم المواطن جودي كبها والمواطن احمد كبها حيث استطاع المذكورين ومن بعد مداولات وجلسات عديدة شاركوا وعلى رأسهم المبادر لتحصيل حقوق المواطنين من سكان قرية برطعة الشرقية رجل الاعمال يوسف الحاج سعيد كبها والذي التقي بالعديد من المسؤولين في مسؤسسة التأمين الوطني وكذلك الامر ارسال استجوابات عديدة لمسؤولين في الدولة للحصول على توضيحات وحلول لحل هذه المشكلة والتي عاني منها السكان مستعرضا المعاناة التي يتعرض لها السكان لحرمانهم من الخدمات الصحية وخدمات التأمين الوطني وفي الاستجواب الاخير تمكن كبها من تحصيل الحقوق المطلوبة لسكان قرية برطعة الشرقية وذلك بموجب البرقية الاخيرة والتي تم ارسالها من قبل الديوان القضائي لمؤسسة التأمين الوطني والذي يؤكد على حق كل مواطن يحمل الجنسية الاسرائيلية ويعمل في اسرائيل التمتع بخدمات التامين الوطني والخدمات الصحية حتى لو كان يعيش في منطقة لا تتبع تحت السيطرة الاسرائيلية .
وفي حديث لمراسلنا مع رجل الاعمال يوسف الحاج سعيد كبها والذي قال :
من واجبنا الانساني والاخلاقي الحرص على مصلحة ابناء قريتنا والعمل بكل الطرق والوسائل المتاحة ضمن القانون من اجل تحصيل حقوقهم فحيال القضية المذكورة والتي بدأت بالنضال من اجل تحقيق المطالب الموفرة للخدمات اللازمة لسكان القرية الساكين في الجهة الشرقية من قرية برطعة قمت بعدة جلسات مهنية عرضت من خلالها معاناة السكان المحرومين من خدمات التأمين الوطني او الخدمات الصحية والحاملين للجنسية الاسرائيلية والسبب الوحيد لذلك فقط كونهم من سكان قرية برطعة الشرقية أي في الجزء الذي التابع للسلطة الفلسطينية ومن اجل ذلك ومن بعد هذه المسيرة والتي يراد بها بالدرجة الاولى تحصيل حقوق تخدم العديد من العائلات وتوفر لهم الخدمات اللازمة وسعيا من اجل رفاهية هذه العائلات قمنا بالتوصل من خلال ردود رسمية حصلنا عليها من قبل مؤسسة التأمين الوطني والتي تؤكد على واجب توفير هذه الخدمات لهم من خلال توفر الشروط اللازمة لذلك وهي توفر الجنسية الاسرائيلية والعمل داخل الخط مناطق الخط الاخضر وبهذا نطمأن سكاننا والعائلات بان حقوقهم التي حرموا منها بامكانهم المطالبة بها بشكل رسمي من جديد متمنين من الله عز وجل ان لا يعاني سكاننا ولا عائلاتنا للضيق من جديد وان يحظوا بكامل حقوقهم وبهذه المناسبة اتقدم بالشكر الجزيل لكل من دعمنا وقدم لنا العون والمساعدة والتوجيه المهني من اجل التوصل لهذا الانجاز .