الاَلاف بإحتفالات “سبت النور” بكنيسة القيامة

يستقبل المسيحيون اليوم في “سبت النور” النور المقدس الذي ينبثق من قبر المسيح في كنيسة القيامة في القدس الشريف. ويرمز النور المقدس لدى الأرثوذكس إلى نور قيامة المسيح. وتحتفل الطوائف المسيحية الشرقية السبت 11 أبريل/ نيسان بـ”سبت النور”، إيذانا ببدء الاحتفالات بعيد الفصح غدا الأحد.
وفي القدس تزحف “زفة” مخترقة كل الحواجز التي تضعها إسرائيل لتصل إلى ساحة كنيسة القيامة، بانتظار انتهاء بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، من أداء الصلوات والشعائر الدينية، والخروج بـ”النور المقدس” من داخل الكنيسة، إيذانا ببدء الاحتفالات بعيد القيامة.
وينقل “النور” من مدينة القدس إلى العالم، حيث يتسلم ممثل البطريرك ثيوفيلوس في الأردن “النور” وينقله إلى مقر البطريركية في عمان، ومنها ينقل إلى عدد من الدول العربية (مصر، سوريا، العراق، ولبنان). وتحتفل بهذا العيد كل من روسيا، اليونان، قبرص ودول أخرى.
وعممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه: للتو، انتهت مراسيم طقوس احتفالات “سبت النور” في كنيسة القيامة بمدينة القدس، شارك فيها عشرات الالاف من المصلين والحجاج والسواح والوافدين المسيحين من شتى اقطاب العالم وذلك من دون تسجيل اي احداث استثنائية تذكر.
هذا وكان نائب مفوض الشرطة العام الميجور جنرال بنسي ساو وبمعيتة قائد لواء القدس موشية ادري مع وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش ونخبة كبيرة من الضباط والمسؤولون الكبار، قد قاموا بتفقد عمل قوات الشرطة المختلفة والمعززة المنتشرة في شتى انحاء البلدة القديمة ومحيط الكنيسة، عن كثب، مطلعين على اعمالهم كما ومثنين على جهودهم الجمة بالحفاظ على السلامة العامة مع النظام والقانون وحركة السير والمرور الى جانب العمل بالحفاظ على مجريات حياة المواطنين الاعتيادية وعدم المس فيهم قدر الامكان.