“طريقي إلى أين” فعالية الانطلاقة لاقرأ في مصمص

افتتحت كتلة اقرأ المحليّة في قرية مصمص انطلاقتها الأولى بفعاليةٍ بعنوان “طريقي.. إلى أين؟” دعت فيها طالبات المرحلة الثّانويّة والجامعيات في القرية لحضور محاضرة وورشةٍ وفقراتٍ منوّعة أخرى.
تولّت العرافة الطالبة أسماء إغباريّة ورحّبت بالحضور أجمل ترحيب، وافتتحت الفعاليّة بآياتٍ عطرة من القرآن الكريم تلتها الطالبة مريم عبد الحكيم، بعدها كانت كلمة مندوبة اقرأ المحليّة في مصمص الطالبة رجاء عبد الحكيم حيث أثنت على مشاركة الطّالبات في هذا اليوم، وتحدّثت عن رسالة اقرأ للطلاب الجامعيين وعن أهميّة وجود هدف ورؤية شخصيّة لكل طالب.
تلا ذلك محاضرة مدرّب التّنمية البشرية الأستاذ غسّان صالح، حيث عرض نماذج مُشرقة من تاريخنا وحاضرنا الإسلاميّ لأشخاص وضعوا نصب أعينهم أهدافًا ساميةً وحقّقوها لتكون بصمةً مُميّزة في حياتهم، ثُمّ عرج إلى موضوع الأهداف وطريقة تحديدها وسُبل الوصول إلى تحقيقها.
بعدها تمّ عرض فيديو هادف قصير يتحدّث عن التفاؤل وأثره الإيجابيّ في حياة الإنسان، ثمّ كانت ورشة تدريبيّة أدارتها المدرّبة والعاملة الاجتماعيّة نوال محارب، حيث ساعدت الطالبات في التّعرّف على أهدافهنّ من خلال تطبيق نموذج الهدف الذكيّ.
واختتم اليوم بفقرة توزيع الهدايا على الحضور وفقرة غداء، وعبّرت الطالبات عن شكرهنّ وامتنانهنّ لهذه المبادرة ورغبتهنّ في المشاركة بفعالياتٍ ومبادراتٍ أخرى.