“الإصلاح” توزع جوائز مسابقة رمضان 2012 في عرعرة

بحضور عدد من عشاق وقراء مجلة “الإصلاح” للثقافة والأدب والتوعية وبمشاركة النائب د. عفو إغبارية، أقامت إدارة المجلة امس الثلاثاء في قاعة المنتدى التقدمي في عرعرة حفلا خاصا لتسليم جوائز مسابقة رمضان (1433 ه) 2012، افتتحه رئيس تحرير المجلة الاستاذ مفيد صيداوي مرحِّبا بالجمهور والفائزين بالجائزة وهم: المؤرِّخ صبحي بيادسة (باقة الغربية)، الطفلة ميمونة يوسف ابو عبيد (الناعورة)، الشيخ الشاعر غسان الحاج يحيى (الطيبة).

وشكر صيداوي أعضاء هيئة التحرير الذين يعملون بشكل تطوعي لإصدار المجلة وخروجها إلى النور بشكل دوري، وتقدم بالشكر الجزيل لكل من يساهم في نشر المجلة واتساع رقعة توزيعها من خلال جمع الاشتراكات، مؤكدا على مواصلة قيام مجلة (الإصلاح) بدورها الثقافي بهمّة ومجهود الكتاب والأدباء والشعراء، من أجل تعميق ثقافة القراءة للغة العربية وتعزيز روح الانتماء للأدب والشعر والرواية الفلسطينية.

ثم ألقى الاستاذ حسني بيادسة كلمة أشاد فيها بالمجهود العظيم والتضحية الكبيرة التي يقوم بها رئيس تحرير المجلة الاستاذ مفيد صيداوي لتصل إلى هذا المستوى الرفيع، وأكد على تميُّز المجلة بمضامينها في ظل زحمة الصحف والمجلات باللغة العربية في البلاد.

وألقى النائب د. عفو إغبارية كلمة، تطرق من خلالها للمستوى الراقي للمجلة، بفضل رئيس تحريرها وأعضاء هيئة التحرير، وقال، إن مجلّة الإصلاح تذكّره بمجلات لها تاريخ عريق بالأدب والشعر الفلسطيني مثل (الجديد) و (الغد)، وتمنى لمجلة (الإصلاح) والقائمين عليها المزيد من التقدم والنجاح في مجتمعنا الذي يفتقر للمجلات الملتزمة.

ثم تحدث الاستاذ وجيه عيسى مدير المدرسة الثانوية السابق وعضو هيئة التحرير، عن دور المجلة الرائد في نشر الثقافة الفلسطينية والعربية، وحول ما نشره منذ صدور المجلة عن 40 شاعرا تقريبا. وألقى المؤرخ صبحي بيادسة كلمة، تحدث من خلالها عن مضامين المجلة وصدقها، مؤكدا على ضرورة وجود الفن والموسيقى والمسرح والإبداع في المجتمع العربي، لأن ذلك يعبِّر عن رقي وحضارة شعبنا العربي الفلسطيني.

واختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين.